عدنان الحسين – إدلب

قُتل عدد من المدنيين، وأصيب آخرون اليوم، إثر قصف للطيران الحربي التابع لقوات النظام على عدة مدن وبلدات بريف #إدلب، وذلك لليوم الثالث على التوالي، رغم سريان الهدنة الخاصة بالزبداني وكفريا والفوعة، بين #جيش_الفتح والمفاوض الإيراني.

وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الأدلبي من ريف إدلب، لموقع #الحل_السوري، بأن ما لايقل عن 11 مدني قتلوا وأصيب أكثر من 15 أخرين بينهم أطفال ونساء، إثر غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على مدينة #بنش الخاضعة لسيطرة #جيش_الفتح بريف إدلب.

وأوضح المصدر، بأن القصف استهدف سوقاً شعبياً وسط المدينة، بالإضافة لجامع شعيب، ما أدى لدمار  واسع بالمباني السكنية والمحال التجارية، كما قتل أحد قياديي حركة #أحرار_الشام الإسلامية نتيجة القصف ذاته.

وشن #الطيران_الحربي_الروسي والتابع لقوات النظام، عدة غارات على مدينة #أريحا والطريق الواصل بين المدينة وبلدة المسطومة، وبلدة مصيبين ومنطقة القياسات والنيرب على أطراف المدينة، أوقعت عدداً من الجرحى.

في المقابل، قصفت فصائل جيش الفتح، عصر اليوم، بلدتي #كفريا والفوعة بقذائف الهاون والصواريخ، في ردها على المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام في مدينة #بنش.

يذكر أن مدينة بنش تعتبر من المدن المشمولة بـ #الهدنة المبرمة بين جيش الفتح، والمفاوض الإيراني كذلك مدينة إدلب وبعض المناطق الأخرى، وتعرضت المدينة للقصف لليوم الثالث على التوالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.