كشفت #وزارة_الخزانة_الأمريكية عن أن “الضربات الجوية وانخفاض أسعار #النفط وجهود الدول المجاورة في مكافحة #التهريب أدت إلى خفض عائدات #تنظيم_الدولة من النفط بمقدار النصف لتصل إلى نحو 250 مليون #دولار سنويا.”

 

ونقلت وكالة “رويترز” عن دانيل جلاسر مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون تمويل الإرهاب بمكتب الإرهاب والمخابرات المالية بوزارة الخزانة إن “تلك الضربات الجوية علاوة على تراجع أسعار النفط العالمية وجهود #تركيا لمكافحة #التهريب والصعوبات التي يواجهها التنظيم في نقل النفط عبر جبهات القتال أدت إلى تراجع عائداتها من النفط بمقدار النصف”.

وأضاف جلاسر خلال كلمة في مركز بحثي في #واشنطن “كان الرقم الذي قدمناه في السابق حتى أوائل هذا العام 500 مليون دولار سنويا من مبيعات النفط. اعتقد أنه أقل من ذلك بكثير الآن… اعتقد أنهم يجنون على الأرجح نصف ما كانوا يحققونه في السابق.”

ولفت إلى أن “التنظيم يجمع أيضا نحو 360 مليون دولار سنويا من #الضرائب في المناطق التي يسيطر عليها”.

وقال: إن “خفض عائدات الضرائب يمثل تحديا لأن تلك الضرائب تجمع في مناطق خاضعة لتنظيم الدولة. وأوضح أن أحد السبل التي يدرسونها هو تجفيف السيولة بالمناطق الخاضعة لتنظيم الدولة.

يشار إلى أنه وفي كانون الثاني الماضي قال مسؤول عسكري أمريكي إن “الحملة الجوية خفضت عائدات تنظيم داعش من النفط بمقدار 30 بالمئة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.