جوان علي – القامشلي

أكدت مجموعة من الأطر السياسية الكردية في #سوريا اليوم، على أحقيتها في المشاركة بمؤتمر #جنيف، كونهم يمتلكون “الشرعية في تمثيل الكرد بسوريا” مشيرة إلى “أن احتمالية التفاوض مع النظام السوري واردة ، لكنها تبقى قائمة على أساس مشروط يتعلق بوجود خطوات جدية من قبل الأخير تجاه حل قضية الشعب الكردي في سوريا، و كذلك الحرص على أن لا يكون ذلك على حساب الشعب السوري”، وفق ما ورد.

ففي مؤتمر صحفي عقده ممثلون عن أربعة أطر سياسية عدا المجلس الوطني الكردي، قال رئيس #التحالف_الوطني_الكردي في سوريا مصطفى مشايخ “أعدنا التأكيد على وحدة موقفنا ورؤيتنا القائمة على أساس أننا نمتلك الأحقية بتمثيل شعبنا في مؤتمر جنيف الذي تعقد نسخته الثالثة دون نتائج تذكر، وذلك يعود إلى أن كلا الطرفين؛ النظام والمعارضة منخرطان ضمن أجندة إقليمية ودولية، لذا لن يكون بإمكانهم تحقيق أي خرق تجاه إيجاد حل سياسي سلمي للقضية السورية” وفق قوله.

وأضاف مشايخ “نقول أن لدينا خيارات عدة، فإذا لم يقم المجتمع الدولي بواجبه في إشراكنا بجنيف ولم يستطع قطع يد النظام التركي عنا، فإن لدينا خياراتنا ولن نتفرج ونقف مكتوفي الأيدي ونحن مسؤولون عن خياراتنا ولا نريد أن نخرج عن الصف السوري الوطني العام”، بحسب وصفه.

وفي معرض الإجابة على سؤال الحل السوري عن احتمالية اللجوء إلى فتح قنوات حوار أو تفاوض مع #النظام_السوري في حال عدم تحقيق مطلب الأحزاب الكردية للمشاركة في جنيف، قال عبد السلام أحمد مسؤول مكتب العلاقات العامة في #حركة_المجتمع_الديمقراطي “النظام يعتبر طرفاً أساسياً في المفاوضات الحالية، ونحن أيضا طرف أساسي ورقم صعب في المعادلة السورية، وإذا ما قام النظام بالتقدم بخطوات جادة تجاه حل مسألة القضية الكردية، حينها سنعود لمشاورة حلفائنا من الأحزاب السياسية الكردية وسنقرر التفاوض أم لا بحسب ما تمليه مصلحة شعبنا الكردي”، وفق تعبيره.

أحمد أوضح “أن من يتفاوض في جنيف يمكنه التفاوض في #دمشق أو في أية أمكنة أخرى، والقضية مشروطة بمصلحة الشعب السوري و الشعب الكردي، وإن كانت متوافقة عندها يمكننا أن نتفاوض مع النظام “مؤكداً “أن المشاركين في جنيف يمثلون وفد الرياض، ولا توجد مشاركة كردية حتى الآن، و لأجل ذلك فالقوى الدولية المعنية بالملف السوري مصرة على مشاركة الكرد في جنيف، وهو ما يجب أن يكون”، على حد وصفه.

يشار إلى أن اجتماع اليوم عقد بدعوة من حركة المجتمع الديمقراطي، وحضره التحالف الوطني الكردي في سوريا وتجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.