الحل السوري – خاص

أمهلت قيادة #الكتيبة_13 (التابعة للمعارضة في ريف #حلب الشمالي)، 24 ساعة، من وصفتهم بـ”حزب العمال الكردستاني”، لتسليم قائد عربة التي “مثّلت” بقتلى جيش السنة والكتيبة 13، متوعداً باستهداف المنطقة التي سارت بها الشاحنة. في حين أعلنت قيادة #جيش_السنة “عدم مسؤوليتها عن أعمال الكتيبة 13 المتواجدة في مدينة #إعزاز” بحسب ما ورد.

وفي بيانين صدرا عن الفصيلين في ريف حلب الشمالي، أمس، توعدت الكتيبة 13 أن تكون “جميع المناطق التي سارت بها الشاحنة مستهدفة في عفرين”، بينما تبرأ جيش السنة من أعمال الكتيبة 13، مع تحميله #حزب_الاتحاد_الديمقراطي “الأعمال التي ستنتج عن الكتيبة 13″، عازياً ذلك إلى “تمثيل مقاتلي الحزب بجثث شهداء جيش السنة والكتيبة 13″، بحسب تعبيره. مطالباً الكتيبة 13 بـ”عدم الانجرار وراء جرائم الحزب وعدم المعاملة بالمثل” وفق تعبير البيان.

من جانبه قال عضو #مجلس_سوريا_الديمقراطية (ريزان حدو) لموقع الحل السوري إن “قادة جيش السنة بدؤوا بوضع العصي للتملص من المبادرة الإيجابية المتكاملة التي أطلقتها وحدات حماية الشعب، والتي أبدت مرونة كبيرة”. مضيفاً أن “حالة التخبط التي يعيش قادة جيش السنة منذ معركة عين دقنة غريبة، كونهم يطالبون بجثث قتلاهم من ثم يعرقلون جهود الوساطة إمعاناً بنشر ثقافة الكراهية والتحريض”، على حد تعبيره. متهماً الفصيل بأنه “ينفذ أوامر تركية” وفق قوله.

ووجه حدو الدعوة إلى “كل من يريد الحوار”. مشيراً إلى أن “أبواب عفرين مفتوحة والقيادة العامة لوحدات حماية الشعب في مقاطعة عفرين منفتحة بشكل كبير على إنجاح أي عمل إنساني وحريصة جداً على ثقافة السلم الأهلي”، بحسب قوله.

وطالب حدو “العقلاء و الوجهاء” في مدينة إعزاز، بـ “الضغط على قادة الفصائل لتغليب لغة العقل”. مضيفاً: “كل طلقة تستهدف عفرين سنرد بها على المكان الذي خرجت منه برد مزلزل” على حد وصفه.

وكانت سيارة عسكرية محملة بجثث لمقاتلين من جيش السنة والكتيبة 13 قد جابت شوارع #عفرين، 28 نيسان الماضي ، ما دفع العديد من قيادات حركة المجتمع الديمقراطي إلى إدانة الحدث واعتبار ذلك “عار على الفاعلين”، على حد وصف ألدار خليل (القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.