جوان علي – القامشلي

نفى عبد السلام أحمد مسؤول مكتب العلاقات العامة في #حركة_المجتمع_الديمقراطي ما يشاع عن ” قيام #الإدارة_الذاتية بتقييد حركة التجار وتعمد إيقاف شاحنات #المواد_الغذائية في منطقة #مبروكة، 8 كلم جنوب #سري_كانيه (رأس العين) وعدم السماح لها بدخول مناطقها، بغية تدهور الأوضاع الاقتصادية و استغلال ذلك للضغط على إقليم كردستان لإعادة فتح معبر #سيمالكا/ فيشخابور ” بحسب قوله.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول بعد اجتماع عدد من الأحزاب الكردية في #سوريا بغياب المجلس الوطني الكردي، اكد فيه ” أن الإدارة الذاتية قد ألغت جميع #الضرائب على أدخال المواد الغذائية كما سمحت بدخول #السيارات التجارية إلى مناطق الإدارة في حال وجود كفيل لهذه السيارات من مقيمي المنطقة”، موضحا أن ” #الاسايش قد اوقفت العديد من السيارات المفخخة في الفترة القليلة الماضية”.

واشار أحمد إلى ” أن ارتفاع سعر #الدولار ووجود بعض حالات المضاربة في سوق القامشلي ما يؤدي إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية، هي موجودة وهو ما يستوجب التدخل وضبطها من قبل الإدارة، ولكن السبب الرئيسي هو ارتفاع سعر الدولار بشكل عام في سوريا “، وفق تعبيره.

يشار إلى أن اجتماع الأحزاب السياسية الكردية امس، تناول كيفية توحيد المواقف والرؤية السياسية والمشاركة في مؤتمر جنيف كما والأوضاع الاٌقتصادية الصعبة وقضية أغلاق معبر سيمالكا واعتبرته” الشريان الوحيد لدخول المواد الأساسية للمنطقة داعية إلى عدم جعله موضع للتجاذبات السياسية” وفق تعبيرها.

وكانت وسائل إعلام كردية ذكرت أن ” مؤسسات الإدارة الذاتية اوقفت العديد من شاحنات نقل المواد الغذائية في منطقة مبروكة وقيدت حركة التجار قبل أكثر من عشرة أيام بغية الإيهام بوجود حصار على مناطقها من جميع الجهات وبالتالي الضغط على حكومة اقليم كردستان لفتح معبر سيمالكا” وفق ما نشر.