https://soundcloud.com/7al/18052016a

حصاد السابعة الإخباري 18-05-2016

شنت قوات النظام السوري وميلشياته هجوماً على مخيم حندرات، حيث دارت معاركُ بينها وبين فصائل المعارضة، سقط فيها عشرون عنصراً للنظام بكمين نصبته المعارضة. وقالت مصادر إن فصائل المعارضة “دمرت رتلاً كاملاً لمليشيا لواء القدس الفلسطيني، المدعوم بعناصر من قوات النظام وحزب الله، وتبع ذلك اشتباكات عنيفة دامت عدة ساعات، وسط قصف روسي عنيف على المنطقة”.

وفي ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين جيش الإسلام ومناوئيه من المعارضة، أمس، بعد محاولة جيش الإسلام اقتحام بلدة مديرا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد قتلى الاشتباكات بين فصائل المعارضة، التي بدأت أواخر الشهر الماضي، وصل إلى أكثر من 500 شخص، بينهم تسعة مدنيين، وذلك بعد سقوط 50 قتيلاً في صفوف الفصائل المتقاتلة، يوم الاثنين”.

وفي حلب، أعلنت مشافي مدينة إعزاز إضرابها عن العمل، نتيجة إعتداء تعرض له مدير المشفى الأهلي في المدينة، من قبل مسلحين تابعين لفصيل معارض. وقال ناشطون إن “معظم مشافي مدينة إعزاز والمدن المحيطة بها توقفت كوادرها عن العمل، وأعلنت إضراباً مفتوحاً، وذلك بعد تعرض الطبيب محمد لقحيني، مدير مشفى إعزاز الأهلي، وطبيبِ جراحةٍ آخر في المشفى للاعتداء من قبل عناصر مسلحين”.

دولياً، حذرت المجموعة الدولية لدعم سوريا، كافة الأطراف المشاركة بالهدنة، من القيام بالخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، مهددةً بـ”استثنائهم من الحماية في حال فعلوا ذلك”. فيما قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير إنه “من الضروري بحث بدائل للهدنة، في حال قام النظام السوري بخرقها. مضيفاً أن الرياض “تعتقد أنه كان ينبغي الانتقال إلى خطة بديلة منذ فترة طويلة”. لافتاً إلى أن “خيار تكثيف الدعم العسكري للمعارضة بيد نظام الأسد”، وفق تعبيره.

في الاقتصاد، أدى ارتفاع سعر ‏السكر‬ في الأسواق السورية إلى ارتفاع أسعار ‫‏الحلويات‬، بعد أن وصل سعر كيلو السكر إلى أربعمئة وخمسين ‏ليرة‬. ووصل سعر كيلو النابلسية والمدلوقة، التي تعتبر أكثر الأكلات الشعبية انتشاراً، إلى ألف ومئتي ليرة، فيما وصل سعر كيلو المبرومة إلى عشرة آلاف ليرة، والبلورية إلى خمسة عشر ألف ليرة، بحسب مصادر من السوق، قالت إنه من المتوقع أن تشهد أسواق الحلويات ارتفاعاً آخر مع اقتراب شهر رمضان والأعياد.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى ستمئةٍ واثنتين وثلاثين ليرةً سوريةً، فيما وصل سعر شرائه إلى ستمئةٍ وسبعٍ وعشرين ليرةً سورية.