الحل السوري – خاص

تظاهر اليوم أهالي وناشطو مدينة #معرة_النعمان بريف #إدلب لليوم الثامن والستين على التوالي، مطالبين فصيلي #جبهة_النصرة وجند الأقصى بإعادة سلاح #الفرقة-13 والفصل في قضية الهجوم على الفرقة من قبل جبهة النصرة والتنديد بانتهاكاتها في المدينة.

 

وحمل المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات تندد بجبهة النصرة وبعناصرها الملثمين، محملين الجبهة مسؤولية “التملص من تحكيم الشرع في قضية الاقتتال مع الفرقة 13 ونهب سلاحها، والقيام بمحاولات لخلط الأوراق وإيقاف المظاهرات ضدها” وفق مصدر من المدينة.

وكانت جبهة النصرة وفصيل #جند_الأقصى نفذا هجوماً على الفرقة 13 التابعة للجيش الحر وسيطرا على معظم مقراتها وسلاحها بمدينة معرة النعمان وريف إدلب الجنوبي بحجة تعدي الفرقة على أحد عناصر الجبهة.

وفي السياق ذاته نفذت جبهة النصرة صباح اليوم، عمليات مداهمة في بلدة #كفر_نبل بريف إدلب واعتقلت عدداً من أعضاء المجلس المحلي للمدينة، ومدنيين آخرين، وناشطين، واعتدت عليهم بالضرب، واقتادتهم إلى معتقلاتها فيما لم تعرف بعد أسباب الاعتقال.

وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي من ريف إدلب لموقع #الحل_السوري، إن رتلاً مؤلفاً من 20 سيارة مزودة بالرشاشات الثقيلة، تابعة لجبهة النصرة داهمت بلدة كفرنبل فجر اليوم، واعتقلت ثمانية أشخاص منهم أعضاء في المجلس المحلي وفي هيئات أخرى.

وعلى الصعيد ذاته، نفذت جبهة النصرة مداهمة أخرى برتل مماثل في بلدة سنجار شرقي معرة النعمان من أجل اعتقال أحد تجار السلاح في البلدة، حيثُ تصدى له أهالي بلدتي سنجار والخيارة إضافة إلى أهالي القرى المحيطة، ودارت اشتباكات أدت إلى إصابة عدد مقاتلي الطرفين.