هاني خليفة – حمص

قُتل 14 مدنياً وأصيب آخرون، أمس، جراء استهداف الطيران الحربي النظامي ملجأ في مدينة #الرستن الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي.

 

وأوضح الناشط الإعلامي سليمان الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، أن الطيران “شنّ أكثر من سبع غارات على المدينة، استهدفت إحداها ملجأ، ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً وإصابة أكثر من 20 آخرين، تم نقلهم إلى النقاط الطبية في المدينة لتلقي العلاج”، مؤكداً أن “بين الضحايا تسعة أطفال وثلاث نساء، كما أسفر القصف عن دمار كبير بالممتلكات”.

وقال المصدر إن التصعيد العسكري على مناطق ريف حمص جاء “رداً على سيطرة فصائل المعارضة على قرية #الزارة في ريف #حماة الجنوبي قبل خمسة أيام”. لافتاً إلى أن الطيران النظامي “شنّ حوالي مئة غارة على ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي خلال اليومين الماضيين”.

وأكد المصدر أن أهالي مناطق ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل عام “يعانون من الأوضاع الطبية والصحية المتردية في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام عليهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، والذي شدّدته قوات النظام الحصار خلال الشهور الأربعة الماضية”.

يذكر أن #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام الإسلامية وتجمع أجناد حمص (المنضوين في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي)، سيطروا على قرية الزارة، حيث دارت معارك “قُتل وجُرح فيها أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام والدفاع الوطني، ووُجهت اتهامات للمعارضة آنذاك بقتل وخطف مدنيين، لكن المعارضة قالت إن المدنيين الذين قُتلوا كانوا مسلحين وأطلقوا النار على مقاتليها”.