توعد زعيم #حزب_ الله اللبناني (حسن نصرلله) بـ “وجود أقوى وأكبر” لجماعته في #سوريا، وهو ما ذكرته أيضاً دراسة إسرائيلية رسمية حديثة، تزامنت مع مقتل عدد من قياداته البارزين.

وقال #نصرلله في كلمة بثتها قناة #المنار التابعة للحزب، إن “هذه الدماء الزكية ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى وأكثر تعقيداً في #سوريا، إيماناً منا بحقانية هذه المعركة، وليقين منا بأن الآتي هو الانتصار في هذه المعركة” بحسب تعبيره.

 

ويأتي خطاب الزعيم اللبناني بعد أيام على مقتل أحد قيادييه البارزين (مصطفى بدر الدين) في #سوريا ، في حادثة لم تكشف تفاصيلها بعد بشكل واضح. حيث قالت الميادين المقربة من الحزب حينها إن #إسرائيل هي وراء اغتيال القيادي، بينما تحدثت مصادر أخرى عن احتمالية مقتله بقصف من المعارضة على موقعه قرب #مطار_دمشق ، أو في معارك #خان_طومان بريف حلب.

واستبعد الزعيم بخطابه أمس وقوف إسرائيل وراء اغتيال بدر الدين، قائلاً إنه “لم نجد مؤشرات تشير إلى أن إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال، ومع ذلك، لا نبرئ إسرائيل، ولا نتهمها”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر منذ أربعة أيام دراسة قام بها “مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب” تبين أن حزب الله قد “زاد” خلال الفترة المنصرمة من تدخله العسكري في الحرب بسوريا، لكنه “تلقى أيضاً الكثير من الخسائر الفادحة”.

وأفاد البحث بأن مراكز القتال الرئيسية الحالية لحزب الله في سوريا هي منطقة الغوطة الشرقية وسلسلة جبال القلمون وضريح السيدة الزينب جنوب العاصمة.

وتقول الدراسة إن لحزب الله سببين رئيسيين للتدخل لدعم #بشار_الأسد في سوريا، “الأول أمني، يتعلق بالسعي للسيطرة على سلسلة جبال القلمون على الحدود مع لبنان حيث يوجد تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والثاني طائفي، يرتبط بحماية ضريح السيدة زينب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة