التقى شيخ #الأزهر (أحمد الطيب) البابا (فرانسيس) في #الفاتيكان، خلال لقاء وصف بالـ “التاريخي”، بهدف “إصلاح العلاقات” بين المؤسستين بعد خمس سنوات انقطاع.

 

وكان الأزهر (الذي يعد أحد أبرز المرجعيات الدينية الإسلامية)/ قد قطع العلاقات مع الفاتيكان عام 2011، بعد أن اتهم البابا السابق (بنديكت) بـ “إهانة الإسلام”، على خلفية تصريحات من البابا تتعلق بهجوم على كنيسة في #الاسكندرية حينها.

وقال البابا فرانسيس، في تصريحات نقلتها وكالة روتيرز، إن “الرسالة هي الاجتماع”. مبيناً أنه “ناقش مع الطيب مشكلات العنف والإرهاب وأوضاع المسيحيين في #الشرق_الأوسط”.

وكان البابا الحالي قد حرص على تحسين العلاقات بين الأديان بعدة مبادرات، كما استقبل الفاتيكان في عهده #لاجئين مسلمين فروا من الحرب بسوريا.

ويدرس في جامعة الأزهر، التي تعتبر من أقدم الجامعات في العالم، “حوالي 450 ألف طالب، ويعتبر نفسه المرجعية الأعلى للمسلمين السنة في العالم”، وفق تصريحات الطيب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.