جوان علي – القامشلي

قررت إدارة #مهرجان_الربيع (الذي بدأت نسخته الرابعة في #القامشلي، السبت الفائت) تأجيل فعاليات اليوم الأخير لما قالت إنه “احتراماً لدماء شهداء التفجيرات الإرهابية التي ضربت العديد من مدن الجزيرة السورية، وبسبب الوضع الأمني السيء في القامشلي، بعد التفجيرات التي حصلت في حي الوسطى” وفق قولها.

 

وقال إيفان أبو زيد (من إدارة مهرجان الربيع)، لموقع الحل السوري “إن إدارة المهرجان ارتأت تأجيل اليوم الثالث للمهرجان، الذي يفترض أن يكون، أمس، بسبب الوضع الأمني السيء في القامشلي بعد التفجيرات التي حصلت في حي #الوسطى، واحتراماً لدماء الشهداء الذين وقعوا نتيجة سلسلة تفجيرات إرهابية ضربت العديد من مدن #الجزيرة السورية”، وفق تعبيره.

وأضاف أبو زيد: “عانينا هذا العام من اختيار الفرق المشاركة بالمهرجان بسبب حالة الهجرة التي أدت الى نقص في الكوادر، كذلك الوضع الأمني كان له تأثيرات أخرى لجهة انعقاد فعاليات المهرجان لأول مرة في صالة مغلقة، وليس كالأعوام الماضية، حين كنا نقيمه في ساحات أو صالات مفتوحة”. مشيراً إلى أن “مهرجان الربيع هو جزء من مشروع سوا ربينا، الذي يتضمن بالإضافة إلى المهرجان حملة سينما باص ومحاضرات وأفلام سينمائية تحاكي السلم الأهلي في الجزيرة السورية”.

وقال أبو زيد: “سنستمر في العمل على نشر رسالة المحبة والسلام، من أجل تحقيق رسالتنا التي تهدف الى إزالة حواجز الخوف من الآخر المختلف، وترسيخ مفاهيم العيش المشترك واحترام ثقافة وتاريخ الآخر” على حد وصفه.

و بحسب مصدر آخر من المهرجان فإن جورج عبدالمسيح لحدو كان عضواً في أحد الفرق الفلكلورية السريانية المشاركة في المهرجان، وقضى في الهجوم الأخير الذي نفذه #داعش على حي الوسطى بالقامشلي، قبل يومين.
يشار إلى أن برنامج فعاليات المهرجان تضمن عروضاً غنائية ومسرحية إلى جانب معرض تشكيلي شارك فيه العديد من الفنانين في المنطقة. ويقام المهرجان بالتعاون والتنسيق بين منظمة شباب سوا و مركز آريدو للمجتمع المدني والديمقراطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.