بدأت يوم أمس، القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة (#بانكيمون)، بحضور ممثلين عن 125 دولة، في مدينة #اسطنبول.

وكان بانكيمون قد أعلن أن إقامة القمة، التي تعد الأولى من نوعها منذ 70 عاماً على تأسيس #الأمم_المتحدة، بهدف “توحيد الإنسانية واتخاذ إجراءات على الصعيد العالمي من أجل إنهاء معاناة #اللاجئين”.

وقام رئيس بلدية مدينة #كيليس التركية، التي تحتضن أعداداً كبيرة من #اللاجئين_السوريين، بالحضور إلى اسطنبول، وبجعبته شاحنة تحمل رسومات لأطفال سوريين يعيشون في مدينته، وكتباً تجمع رسائل إلى قادة العالم الذين يحضرون القمة التي من المقرر أن تستمر ليومين.

وكانت مجموعة من سيدات كيليس، قد وقعّن في آذار (مارس) الماضي على بطاقة دعوة كبيرة للمستشارة الألمانية (#أنجيلا_ميركل)، تطلب منها زيارة الولاية بمناسبة #يوم_المرأة_العالمي الذي مضى منذ شهرين، لكن ميركل لم تحضر حينها، ومع ذلك لبّت دعوة القمة، وفق صحيفة الهفنغتون بوست.

ويصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى أكثر من مليوني شخص، وهو نصف عدد اللاجئين السوريين في العالم تقريباً.