حمزة فراتي – دير الزور:

لاتزال المياه مقطوعة عن أحياء #دير_الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم #داعش، ما دفع بأهالي حي #هرابش بحفر بئر كمصدر بديل للمياه.

 

وقال أيمن الظلي أحد سكان حي هرابش لموقع #الحل_السوري: “إن الانقطاع المستمر للمياه لفترات طويلة تزيد عن الخمسة أشهر أضافة إلى الخطورة التي يتعرض لها الأهالي أثناء جلب #المياه من النهر من ناحية استهداف تنظيم #داعش أو قناصي النظام ، دفع بأهالي الحي إلى حفر #بئر كبير في وسط الحي يسد حاجتهم من الماء”.

وأضاف المصدر، “إن تكلفة الحفر كانت مقسمة على جميع أهالي الحي بالتساوي، حيث يتم تشغيل البئر في ساعات معينة يومياً، يتم خلالها توزيع المياه مجاناً للجميع السكان “.

وأكد المصدر، بأن “تلافي جزء من معاناة أهالي الحي في تأمين المياه لم يكن حل لبقية الصعوبات الآخرى التي تواجههم من انقطاع الكهرباء منذ أكثر من عام وانقطاع الاتصالات الارضية وغياب تام للخدمات الاخرى وتوقف الأفران عن العمل لأيام طويلة وبيع المساعدات الأممية من قبل تجار النظام بأسعار مرتفعة جداَ”.

يشار إلى أن تنظيم الدولة #داعش، لايزال يفرض حصاره على الآحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، الأمر الذي زاد من معاناة سكان تلك الأحياء التي عجز قاطنيها من الخلاص من وطأة هذا الحصار.