قال والد جندي لبناني قتلته #جبهة_النصرة، عبر شاشة التلفزيون، إنه قتل رجلاً لبنانياً ادعى أنه له علاقة بتسليم ابنه للنصرة، وألقى جثته قرب قبر ابنه ثأراً لمقتله، مشيراً إلى أنه “ينوي قتل ثلاثة آخرين”، في وقت يقوم به الجيش اللبناني بالبحث عنه.

 

وكانت جبهة النصرة قد قتلت الجندي (محمد حمية) في شهر كانون الأول عام 2014، بعد أن أُسر مع 20 آخرين من قوات الأمن في #عرسال بالشهر الثامن من العام ذاته، خلال هجوم قامت به النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

واعترف والد محمد حمية، في اتصال مباشر مع تلفزيون الجديد اللبناني، أمس، بـ “اختطاف وقتل ابن شقيق رجل لبناني يدعى مصطفى الحجيري، بعد أن اتهمه بتسليم ابنه للمتشددين”. مضيفاً أنه “لن يهدأ له بال حتى يأخذ بالثأر من ثلاثة آخرين اتهمهم بالمساعدة على قتل ابنه”.

وقال حمية إنه “أخذ بالثأر لأن الدولة لا تفعل ما يكفي لمعاقبة الجناة”، بحسب تعبيره. فيما أرسل تحذيراً إلى آل القتيل (الحجيري) بأنهم “إذا قاموا بردة فعل، فإن النار ستفتح عليهم جميعاً”، على حد وصفه.

ومن جانبه، أعلن الجيش اللبناني أنه يقوم حالياً بالبحث عن معروف حمية بقرية قرب عرسال، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأحدثت تصريحات حمية المتلفزة ضجة كبيرة في وسائل الإعلام اللبنانية، وبين النشطاء السوريين واللبنانيين، واتهم بعضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي #حزب_الله بـ “حماية المجرم”، بينما اكتفى آخرون بإدانة الفعل، ورأوا فيه “إهانة لهيبة الدولة”، وفق تعبيرهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.