الحل السوري – وكالات

قال المبعوث الدولي الخاص إلى #سوريا (ستافان #ديمستورا) إن الجولة الجديدة للمباحثات السورية لن تبدأ قبل أسبوعين أو ثلاثة، وذلك بعد أن كانت قد توقفت منذ أكثر من شهر، بعد انسحاب #المعارضة السورية منها، نتيجة “تصعيد النظام الميداني قرب #حلب”.

 

وقال مكتب ديمستورا في بيان، بعد مشاورات جرت في #مجلس_الأمن، أمس الخميس: “أطلع ديمستورا المجلس عن نيته بدء الجولة المقبلة من المباحثات في أسرع وقت ممكن، لكن هذا بالتأكيد لن يكون خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة”.

وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة رويترز، إنه “في الوقت نفسه سيواصل المبعوث الخاص الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف السورية، ومع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، قبل تحديد موعد ملائم لدعوة الأطراف إلى #جنيف”.

وتتألف المجموعة الدولية لدعم سوريا من #إيران و #السعودية و #تركيا وأطراف أخرى، وتقودها #الولايات_المتحدة و #روسيا. وكانت المجموعة قد توصلت إلى عدة اتفاقيات، أبرزها وثيقة #فيينا و #ميونيخ، التي عقدت على أساسها #هدنة في بدأت في نهاية شباط (فبراير) الماضي، لكنها أصبحت اليوم هشة جداً، نتيجة التصعيد العسكري من قبل الطرفين، وخصوصاً النظام السوري الذي كثف قصفه بشدة مؤخراً على حلب.

وتبرر روسيا، التي تدعم النظام السوري، قصفها مواقع المعارضة بأن “المقاتلين المعتدلين يقاتلون في جماعات متعاونة مع #جبهة_النصرة وفي ذات المواقع”، لكنها مع ذلك قصفت عدة مواقع مدنية، بينها مشافي ميدانية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في بيان منذ يومين أنها “أوقفت ضرباتها ضد جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، بهدف منح المقاتلين المعتدلين بعض الوقت للابتعاد عن مواقع النصرة”.

لكن رئيس #الائتلاف السوري المعارض (أنس العبدة)، وصف مطلب روسيا بأنه “محاولة لدفع فصائل المعارضة إلى الاقتتال، لأن التداخل الموجود على جبهات القتال لا يسمح بالفصل بين عناصر جبهة النصرة وبقية الفصائل”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة