دعا نائب رئيس مجلس إدارة شركة ” #يونيفارما العالمية لصناعة الأدوية” رئيس مجلس رجال الاعمال السوري البيلاروسي عماد معتوق، الى إنقاذ مركب #الصناعة_الدوائية من الغرق لتتمكن #الصناعة من تأمين وتوفير #الدواء للمواطن .

 

وقال  معتوق أن “قطاع الصناعة الدوائية يواجه اليوم مشكلات داخلية وخارجية أهمها اعتزال الموردين الأساسيين عن توريد المواد الاولية اللازمة لصناعة الادوية واعتزال جميع #المصارف الخارجية عن التعامل مع الموردين السوريين وايقاف الحوالات وعدم وجود شحن جوي إلى #دمشق إضافة الى خسارة القطاع للكثير من كوادره المؤهلة والمدربة وتوقف المصارف المحلية عن منح تسهيلات مصرفية  , ورفع الكلف التشغيلية التي انعكست على سعر الدواء مؤكدا ان نقص السيولة سيؤدي الى توقف المواد الاولية وبالتالي توقف المعامل عن الانتاج”.

وأضاف نائب رئيس الشركة “7 بالمئة من مستحضرات القطاع تباع بأقل من 200 #ليرة بخسارة للشركات المصنعة”، مشيراً الى أن “الصناعة الوطنية لا تستطيع الاستمرار في ظل هذا الواقع” .

ولفت معتوق الى ضرورة تعديل أسعار الدواء لتمكين الشركات من الاستمرار في عملها وتفادي الانقطاع وبالتالي تعويض الصنف المقطوع بالاستيراد الذي يشكل ضغط على القطع الاجنبي او التهريب الذي لا يعرف مصدره.

وبين أن ” #الاستيراد يزيد سعر الدواء عشرة اضعاف لافتا الى انه يمكن استمرار وجود الدواء بتعديل بسيط على الأسعار بحيث لا يتأثر المواطن ولا يعاني من الفقدان أو التوريد غير النظامي” .

وكانت أفادت مصادر بتوقف بعض معامل #الأدوية عن إنتاج وطرح منتجاتها كنوع من الإضراب، على خلفية عدم الامتثال لطلبهم برفع #أسعار الأدوية تماشياً مع ارتفاع أسعار المستلزمات من مواد أولية وغيرها الداخلة في صناعة الأدوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.