أعلن ممثل #جيش_الإسلام وزعيم المفاوضين في المعارضة (#محمد_علوش)، انسحابه من مفاوضات #جنيف، واستقالته من منصبه في الهيئة العليا للمفاوضات، بالتزامن مع إعلان رئيس الوفد المفاوض (#أسعد_الزعبي) رغبته في أن “يعفى في منصبه”.

 

 

وقال علوش، في بيان نشره في تغريدة عبر حسابه بتويتر: “لم تكن المفاوضات ناجحة بسبب تعنت النظام واستمراره في القصف والعدوان على الشعب السوري وعدم قدرة المجتمع الدولي على تنفيذ قرارته خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني، من فك الحصار وإدخال المساعدت إلى المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين والالتزام بالهدنة.. ولذا أعلن انسحابي من الوفد المفاوض”.

وكانت الهيئة قد تعرضت إلى انتقادات من قبل نشطاء مؤخراً، بسبب “سماحها بمشاركة علوش ضمن الوفد المفاوض، وذلك لخوض جيش الإسلام معارك ضد #فيلق_الرحمن في الغوطة، أدت إلى مقتل المئات من المقاتلين في صفوف الطرفين”.

وتعارض #روسيا مشاركة جيش الإسلام ضمن الوفد، وتصفه بأنه “مجموعة إرهابية”، حيث كانت قد اغتالت زعيمه (#زهران_علوش) في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي خلال قصف بالطائرات الحربية على #ريف_دمشق.

ومن جانبه، قال أسعد الزعبي، في تصريح لقناة العربية، إنه “يرغب أن يتم إعفاؤه من منصبه في الهيئة العليا للمفاوضات”. لكنه لم يؤكد اتخاذه قراراً بالانسحاب أو الاستقالة، في وقت قالت فيه وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر معارض، إن الزعبي “عُزل في تعديل لفريق الهيئة العليا للمفاوضات”.

وكانت المعارضة السورية قد علقت مشاركتها، منذ شهرين تقريباً، في المحادثات بجنيف، بسبب “تصعيد النظام السوري العسكري قرب #حلب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.