القامشلي في اليوم الأول لامتحانات الثانوي: مصاعب في الوصول للمراكز.. وعزوف عن المتابعة

القامشلي في اليوم الأول لامتحانات الثانوي: مصاعب في الوصول للمراكز.. وعزوف عن المتابعة

جوان علي – القامشلي

أنهى طلبة المرحلة الثانوية، أمس، تقديم الامتحان الأول، في المراكز الإمتحانية بمناطق سيطرة #النظام (بالمربع الأمني في #القامشلي وبعض القرى في الريف الجنوبي للمدينة)، بينما منع بعض الأهالي إرسال بناتهم بسبب المخاوف الأمنية خارج المدينة.

 

الطالبة أفين علي، قالت لموقع الحل السوري: “تقدمنا لامتحان الفيزياء اليوم في قرية فرفرة (30 كلم جنوب القامشلي) كطالبة عن ثانوية النور الخاصة في #كركي_لكي (المعبدة)، وكان هناك طلاب من ثانوية #الرميلان الخاصة أيضاً، قدموا امتحانهم في هذه القرية… ولأن غالبيتنا كطلاب هاتين المدرستين من ريف ديرك وكركي لكي، اضطررنا إلى الخروج حوالي الثالثة صباحاً كي نصل في الموعد إلى فرفرة بعد استئجار سيارة خاصة”، بحسب وصفها.

وأضافت علي: “هناك صعوبة كبيرة جداً وإرهاق نواجهه في العملية الامتحانية، فلدى انتهائنا من تقديم الامتحان وصلنا القامشلي في الواحدة ظهراً، كما نحتاج أكثر من ساعتين لنصل إلى قريتنا في ريف كركي لكي”. مشيرة إلى أن “هناك حالات عدة لطالبات إحداها قريبة لي (من قرية بست سوس)، امتنع أهلها عن إرسالها إلى الامتحان، لأن المراكز تقع في ريف القامشلي بقرى مثل تل عودة، وليس هناك مواصلات لنقلهم إلى الإمتحان” وفق تعبيرها.

يسرى مصطفى (من حي الكورنيش) قالت لموقع الحل السوري: “بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، لم يسمح لي أهلي بتقديم امتحانات هذا العام، ذلك أن مركزنا الامتحاني كان يقع في قرية القصير (جنوب شرق القامشلي)، وحقيقة هناك الكثير من الطالبات ممن يشبهن حالتي في عدم تقديمهن للامتحان بسبب وجود المراكز في الريف الجنوبي للقامشلي”.

يذكر أن المراكز الإمتحانية كانت قد نُقلت إلى مدينة #الحسكة، بسبب “الأوضاع الأمنية”، وبهدف “ضبط العملية الامتحانية”، لكن تم إعادتها مجدداً إلى القامشلي الأسبوع الفائت، بعد احتجاجات طلابية ومحاولات الأهالي لدى مسؤولي النظام، ما أدى إلى فتح 43 مركزاً بدلاً من 72، في منطقة المربع الأمني في القامشلي وريفها الجنوبي، حيث تتوزع بعض المراكز في قرى ريف بلدة #تل_حميس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.