عدنان الحسين – حلب

تمكنت فصائل المعارضة في ريف #حلب الشمالي، صباح اليوم، من فك الحصار المفروض على مدينة #مارع، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعد انسحاب التنظيم، وسيطرة المعارضة على قرى صندف وكفر كلبين وكلجبرين من الجهة الشمالية للمدينة، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين.

 

وقال الناشط الإعلامي رياض الخطيب (من مدينة مارع)، لموقع الحل السوري، إن “فصائل المعارضة السورية بسطت سيطرتها على قرى كفر كلبين وصندف وكلجبرين، بعد معارك عنيفة، هاجمت خلالها نقاط سيطرة التنظيم في القرى المذكورة، بالتزامن مع هجوم من الفصائل الأخرى من جهة مدينة #إعزاز، حيث دارت اشتباكات قُتل فيها عدد من العناصر التابعين للتنظيم، ما أجبره على الانسحاب”.

وأوضح المصدر أن عملية فك الحصار عن المدينة “سبقها اندماج كافة الفصائل داخل مدينة مارع، ضمن لواء المعتصم”. مشيراً إلى “مساندة #التحالف_الدولي للمعارضة، وقصف مواقع التنظيم في القرى المذكورة”.

وفي السياق، واصلت #قوات_سوريا_الديمقراطية تقدمها في محيط مدينة منبج، وأصبحت على مسافة 2 – 5 كلم، عن مركز المدينة، بعد سيطرتها، أمس، على عدة قرى ومزراع.

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي (من مدينة منبج)، لموقع الحل السوري، إن قوات سوريا الديمقراطية “سيطرت، أمس، على قرى الهدهد والياسطي (شمال شرق المدينة، وتبعد مسافة 2 كلم عن مركزها)، بينما سيطرت على قرى جب الثور ومحترق صغير وجب الكلب (جنوب غرب المدينة 5 كلم)، فيما تقدمت بشكل طفيف شرق المدينة على مسافة 10 كلم”.

وأوضح المصدر أن التنظيم “جلب تعزيزات كبيرة للمدينة، وأجلى عائلات عناصره السوريين والأجانب منها، في مايبدو أنه تحضير لمعركة كبيرة داخل المدينة”، بحسب قوله. لافتاً إلى أن التنظيم “نشر أسلحة ثقيلة وقناصين على اسطح المنازل والأبنية في محيط المدينة من الجهات الأربع”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.