عدنان الحسين – إدلب

قُتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون، أمس الأحد، إثر قصف جوي للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام على مناطق متفرقة من مدينة #إدلب وريفها خاضعة لسيطرة المعارضة.

 

 

وأفاد الناشط الإعلامي خالد الإدلبي (عضو شبكة إدلب برس الإخبارية)، موقع الحل السوري بأن “ما لايقل عن 35 مدنياً (معظمهم من النساء والأطفال)، قتلوا، وأصيب 70 آخرون، إثر غارة روسية على السوق الرئيسية وسط مدينة إدلب”.

وأوضح المصدر أن القصف الروسي “تلاه عدة غارات لطيران النظام على ذات المواقع المستهدفة في المدينة، وهو ما يرجح ارتفاع عدد القتلى والجرحى، كون معظم المصابين في حالة خطرة، وأغلب الجثث متفحمة، فيما لاتزال فرق #الدفاع_المدني تُزيل الأنقاض وتبحث عن ناجين، نتيجة القصف”. مشيراً إلى “دمار واسع لحق بالمباني السكنية والمحال التجارية”.

ولفت المصدر إلى أن القصف “جاء بعد يوم واحد من تجديد الهدنة المبرمة بين #جيش_الفتح والمفاوض الإيراني، بما يخص #كفريا و #الفوعة من جهة، و #الزبداني من جهة اخرى، لمدة أربعة أشهر” واصفاً ذلك بأنه “خرق واضح للهدنة بعد أقل من 24 ساعة على تمديدها”.

وفي ريف المدينة، قُتل ستة مدنيين (بينهم أربع اطفال ووالدتهم) جراء قصف مماثل للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام ،بالصواريخ الفراغية، على مدينة #معرة_النعمان. كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مدن #أريحا، و قرى #جسر_الشغور ومناطق أخرى بريف إدلب، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.