دعا المرشح الجمهوري الأمريكي للرئاسة المقبلة (#دونالد_ترامب) الرئيس الحالي (#باراك_أوباما) إلى الاستقالة من منصبه، “بسبب عدم استخدامه عبارة الإسلام المتطرف، في وصفه الهجوم الذي حدث في ولاية #فلوريدا، أمس، ونتج عنه مقتل خمسين شخصاً”.

 

وكان شاب أمريكي مسلم، قد “فتح نيران رشاشه في ملهى ليلي للمثليين بمدينة أورلاند في فلوريدا، فجر الأمس، وقتل خمسين شخصاً، وأصاب 53 آخرين، بعد أن اتصل بالإغاثة (911) وأبلغهم أنه موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”، وفق ما ذكرته قناة سي إن إن الأمريكية.

ووصف الرئيس الأمريكي الحادث بأنه “عمل إرهاب وكراهية”، لكنه لم يربط دين منفذ الهجوم بالحادثة، وهو ما انتقده عليه المرشح المثير للجدل ترامب، الذي كان قد طالب في وقت سابق بإيقاف إدخال المسلمين إلى أمريكا بحجة “حمايتها من الإرهاب”.

وقال ترامب، أمس: “لأن قادتنا ضعفاء، أنا توقعت أن يحدث هذا، ولن يزيد الأمر إلا سوءًا.. أنا أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل. لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفاً صحيحاً من الناحية السياسية”، بحسب تعبيره.

وقام التنظيم المتشدد، عبر وكالة أعماق التابعة له، بتبني الهجوم، وقال إن منفذه هو “مقاتل من الدولة الإسلامية”.

وكان منفذ الهجوم (#عمر_متين) قد تعرض لاستجواب من قبل الشرطة الفيدرالية، في وقت سابق، بسبب شكوك حول ميوله المتطرفة، لكن جرى إخلاء سبيله حينها دون توجيهات اتهامات له.