كشفت دراسة أجراها #المعهد_العالي_للدراسات_السكانية عن ارتفاع نسبة #عمالة_الأطفال في #سوريا خلال فترة الحرب إلى 49% وان نصف الأسر السورية في دول الجوار تعتمد في معيشتها على دخل أبناءها الأطفال.

 

وقال عميد المعهد العالي للدراسات السكانية والاجتماعية أكرم القش خلال ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال أن “حوالي 215 مليون طفل على مستوى العالم يعملون”.

من جهتها أكدت رئيسة #الهيئة_السورية_لشؤون_الأسرة والسكان هديل الأسمر أن “الحرب كان لها تأثير كبير على ازدياد عدد الأطفال المنخرطين في العمل بسوريا ودول اللجوء”.

وأشارت الأسمر إلى “انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في أسواق العمل نتيجة حاجة الأسر ولاسيما التي فقدت معيلها وتغير أنماط المعيشة ما أثر على دراسة الطفل ونموه بشكل صحي وسليم” .

بدورها هناء سنجار ممثلة منظمة #اليونسيف لشؤون الأطفال بينت أن “55% من المناطق السورية يعمل أطفالها وبعضهم يخضع لأسوأ أشكال العمالة وخاصة في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها حيث يتعرض الأطفال فيها إلى التجنيد والاستغلال الجنسي والأنشطة الغير مشروعة”.

وأكدت أن “اليونيسيف تدعم الهيئة السورية لشؤون الأسرة للحد من ظاهرة عمالة واستغلال الأطفال وتوفير التعليم لهم، ووضع إستراتيجية طويلة الأمد للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.