محمد عمر – درعا

لليوم الثاني على التوالي، تستمر المعارك العنيفة بريف #درعا الغربي، بين فصائل #الجبهة_الجنوبية من جهة، وجيش خالد بن الوليد (المكون من #لواء_شهداء_اليرموك و #حركة_المثنى و #حركة_المجاهدين، المُتهمون جميعاً بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) من جهة أخرى.

 

وقال القائد الميداني في فرقة مجاهدي حوران (أبو أحمد)، لموقع الحل السوري، إن فصائل المعارضة “قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، مواقع ونقاط تابعة لشهداء اليرموك، قرب بلدة عين ذكر، تمكنّ من خلالها مقاتلو المعارضة من التقدم على حاجز المقسم والسيطرة على أجزاء منه، لكن سرعان ما انسحب مقاتلو المعارضة من الحاجز، بسبب كثافة القصف من قبل شهداء اليرموك”.

ونشرت بعض الصفحات على موقع الفيس بوك، صوراً لمئذنة جامع عين ذكر، وهي مدمرة، وقالت إنها “دُمرت جراء قصف فصائل المعارضة براجمات الصواريخ بلدة عين ذكر (الخاضعة لسيطرة شهداء اليرموك)”.

تجدر الإشارة هنا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد وضعت قبل أيام لواء شهداء اليرموك على قائمة الإرهاب، وذلك لصلته بتنظيم داعش.

وفي سياقٍ منفصل، انفجرت، مساء الأمس، عبوة ناسفة بأحد الحواجز التابعة للجيش الحر في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى أو خسائر مادية ، أو الجهة التي نفذت العملية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.