أظهر استطلاع رأي صادر عن جامعة ألمانية بارزة أن نصف الشعب الألماني يرى أن هناك “ارتفاعاً في أعداد #المسلمين في #ألمانيا مؤخراً”. وأنهم “باتوا يشعرون كالغرباء في بلدهم”، على حد وصف المصدر.

 

وقال الاستطلاع الصادر عن جامعة لايبزيغ، والذي شمل حوالي 2500 شخص، إن “هناك ارتفاعاً في نسبة الذين عبروا عن هذا الرأي بالمقارنة مع عام 2014، حيث لم تتجاوز نسبتهم حينها 43%، بالمقارنة مع الـ 50% في هذه السنة”.

وأظهرت نتائج البحث أن “40% من الشعب الألماني يريدون منع المسلمين من الهجرة إلى ألمانيا”. بينما اشتكى 30% من “دخول العديد من الأجانب بطريقة خطيرة إلى البلاد مؤخراً”، وفق ما ورد.

ويرى 60% من الألمان، وفقاً لنتائج الاستطلاع، أن “معظم طالبي #اللجوء في ألمانيا لا يواجهون فعلياً خطر التعرض للاضطهاد في بلادهم”، بحسب قولهم.

وتأتي هذه النتائج بعد استقبال ألمانيا أكثر من مليون لاجئ خلال العام الماضي، شكّل السوريون النسبة الأعلى منهم بالمقارنة مع الجنسيات الأخرى.

وكانت هجمات إرهابية في #فرنسا و #بلجيكا، تبناها تنظيم #داعش، قد أدت إلى ازدياد الجدل حول #اللاجئين، وأشعرت الكثيرين بالارتياب تجاههم، على عكس الموقف الأولي الذي تبناه معظم الشعب الألماني عند بدء موجة اللجوء، حين كان يستقبلهم في محطات القطارات، وعلى الحدود، لتقديم المساعدة والطعام والشراب واللباس.