جوان علي – القامشلي

أكد #سيهانوك_ديبو مستشار الرئاسة المشتركة لـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، ترحيبه بحدوث أي لقاء بين  حزب الاتحاد الديمقراطي مع #الائتلاف_السوري المعارض و#هيئة_التنسيق الوطنية، كما رحب بـ”اعتراف المعارضة السورية، بوجود قضية كردية في سوريا” معتبرا ذلك “نتيجة متقدمة إذا ما تم مقارنتها بما خرجت به سابقاً”.

حيث أفاد مستشار الرئاسة المشتركة للاتحاد الديمقراطي الحل السوري بـ”اعتبار أن مشروع النظام الفيدرالي الديمقراطي لـ #روج_آفا- شمال سوريا من الرؤى المثلى لحل عموم الأزمة السورية، لذا ولأن من يمتلك مثل هذه الرؤية، عليه أن يكون منفتحاً على جميع القوى والأطراف المؤمنة بصوابية هذه الرؤية”، مشدداً على أنهم”مستعدون لمثل هذه اللقاءات فيما لو تم التعامل معها على أساس الاستراتيجية الوطنية وليس التكتيك السياسي” بحسب قوله.

وأضاف ديبو “إن ما قمنا به من خطوات عملية من تأسيس #الإدارة_الذاتية الديمقراطية أو خطوة #النظام_الفيدرالي الديمقراطي تؤكد وجوب اللقاءات على أساس الواقعية السياسية، التي تفضي بدورها إلى التهيئة للحل السياسي”، معتبراً أن “اجتماعات #جنيف السوري باتت في حكم الموت السريري، يجب التفكير بالبدائل وإحياء الحل الديمقراطي”، وفق تعبيره.

وقال مستشار الاتحاد الديمقراطي أن “الصيغ القديمة وأسبابها الخاطئة أدت إلى نتيجة جنيف الخاطئة. كنا متأكدين بأنه خطأ يستلزم تصحيحه بشكل جذري” مؤكدا أن “مؤتمر #الرياض لم يترجم قرارات بياني فيينا لمجموعة الدعم الدولية لحل الأزمة السورية ISSG بشكل صحيح، كما تم اجتماع المعارضة فيه بعيداً عن التمثيل الحقيقي؛ فتم استبعادنا برغبة تركية وبموافقة من أطراف المعارضة غير المؤثرة.

وأردف ديبو “ما ارتكبته وتصر عليه السلطة السورية أو المعارضة حيال هذه القضية، هي أنهم يقدمون ما يعتقدون بأنه الحل حيال القضية الكردية، على أن من المفترض أن تتسع صدورهم للحل الذي يقدمه الشعب الكردي نفسه ويقبلون به لاحقاً، طالماً أن هدف الكرد وممارساتهم العملية ومشاريعهم، ونقصد تحديداً الفيدرالية الديمقراطية هي المؤكدة لوحدة سوريا” على حد وصفه.

كما أشار ديبو إلى “أن مسائل التشكيك والريبة والتُّهَمِ حان أوانها كي تصبح من الماضي، فقد أثبت الشعب الكردي بأنه يمتلك رؤية وطنية بترجمة عملية كبيرة، وأي إصرار على استجلابها يعني أنهم هم من يمارسون التقسيم الذي يشترك في حدوثها أو حصولها جميع الشركاء” على حد تعبيره.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.