الحل السوري – خاص

أعلن #جيش_سوريا_الجديد (المدعوم غريباً)، أن #روسيا “استهدفت معسكره في قرية #التنف، بعد ظهر الأمس، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصره”.

 

وقال المكتب الإعلامي التابع للجيش، إن “طائرات الاحتلال الروسي أغارات على التنف للتأثير على الجيش الحر، ولدعم الإرهابي #بشار_الأسد، فقصفت معسكر الجيش بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً”، على حد تعبيره.

وأضاف المكتب: “إننا في جيش سوريا الجديد لا نستغرب ولم تفاجئنا تلك الغارات من العدوان الروسي، حيث أن روسيا كانت ولا زالت الراعي الدولي للارهابي الأول بشار الأسد”، بحسب وصفه.

وأكدت مصادر أردنية مطلعة، لموقع الحل السوري، أن “موقع جيش سوريا الجديد في التنف يحتوي على مئتي مقاتل، دربتهم وزارة الدفاع الأمريكية (وليس المخابرات كحال الفصائل الأخرى المدعومة أمريكياً)، خلال برامج أقيمت في #الأردن، تعلموا خلالها كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية، وخضعوا لدورة مدتها حوالي ستة أشهر”.

وأضافت المصادر أن “الجيش لديه دعم آخر بريطاني، كبير للغاية، وصل إلى حد وجود قوات بريطانية داخل الأراضي السورية لمساندته، بجانب الحدود الأردنية”.

وبحسب مصدر مقرب من قيادة جيش سوريا الجديد فإن الجيش هو “رديف لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية التي تقاتل داعش في الشمال، لكنه من المكون العربي (وليس الكردي)، ومهمته مهاجمة داعش حصراً، في مناطق البادية ومستقبلاً في #ديرالزور”.