عدنان الحسين – حلب

سيطرت قوات #جيش_الفتح (فصيل معارض مكون من عدة فصائل أبرزها  حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وفيلق الشام وفصائل تابعة للجيش الحر) على ثلاث قرى وصفت بأنها استراتيجية بريف #حلب الجنوبي، مرجحاً بذلك “كفة المعارك لصالح المعارضة بعد ما يقارب العام من سيطرة المليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانب النظام السوري بدعم روسي على تلك المناطق” وفق مصادر من المنطقة.

 

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور من ريف حلب الجنوبي لموقع الحل السوري إن فصائل جيش الفتح سيطرت على قرى #خلصة و #زيتان و #برنة بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة استمرت منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم.

وأوضح المصدر، أن قرية خلصة تعتبر “أهم المناطق الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي وذلك لتواجد تلال مرتفعة داخلها ما يمكن القوة المسيطرة عليها من السيطرة عسكرياً على عدد من الناطق حولها من بينها قريتي زيتان وبرنة التي انسحبت منها الميليشيات بفعل السيطرة على قرية خلصة”.

وأضاف المصدر، إن “كل محاولات المليشيات المقاتلة إلى جانب النظام (لواء فاطميون وحركة النجباء العراقية وقوات خاصة إيرانية وأفغانية وفصائل من حزب الله اللبناني وغيرها)  للتصدي لمقاتلي جيش الفتح و بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي باءت بالفشل وذلك بعد أربعة أيام من المعارك المستمرة في محيط القرى الثلاثة السابقة”.

ولفت المصدر إلى أن “عشرات العناصر من المليشيات المقاتلة إلى جانب النظام، قتلوا وجرحوا في معارك قرية خلصة، و قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من جيش الفتح خلال أيام المعارك الأربعة”.

يذكر أن قوات النظام وبدعم من مليشيات أجنبية تمكنت منذ ما يقارب العام من السيطرة على عدد من قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي بدعم كثيف من الطيران الروسي، وبسيطرة جيش الفتح على قرى خلصة وزيتان وبرنة وقبلها #خان_طومان و #العيس يكون قد سيطر على معظم المناطق التي تقدم بها النظام خلال العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.