في سابقة تاريخية أعلن الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) اخيتاره “نصباً تذكارياً”، هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، لتكريم المثليين، بعد أقل من عام على إصدار المحكمة العليا في أمريكا قراراً يسمح لمثليي الجنسي بالزواج في الولايات الخمسين.

واختار الرئيس أوباما المناطق المحيطة بحانة “ستونوول إن” للمثليين في #مانهاتن لتكون نصباً قومياً، نظراً لأهميتها التاريخية، ولانطلاق شعلة صراع دمج المثليين في المجتمع الأمريكي منها في عام 1969.

وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت حانة “ستونوول إن” في 28 حزيران (يونيو) عام 1969، كما كانت تفعل حينها بحانات المثليين، لكن ذلك الاقتحام تميز بأن رواد الحانة ومدراءها قاوموا الشرطة، لتشتعل شرارة مظاهرات المثليين في البلاد بالشهر التالي من العام ذاته وفق ما ذكرته قناة سي إن إن الأمريكية.

وقال أوباما في إعلانه عن النصب التذكاري، إن “هناك مسافة مهمة لم نقطعها بعد لكن من خلال المشاركة السياسية والطرق القانونية وأيضاً التصرفات الفردية التي تنطوي على شجاعة، حققت هذه الحركة تقدماً هائلا نحو تأمين حقوق متساوي وكرامة متساوية”.

ويشير الرئيس الأمريكي إلى الحركة التي باتت تعرف اليوم بـ LGBT، وهي اختصار لـ ” #المثليين ومزودجي الجنس والمتحولين جنسياً” باللغة الانكليزية.

ويعدّ اختيار النصب التذكاري نقطة فاصلة في تاريخ حقوق المثليين، وخصوصاً في الولايات المتحدة، وهو يأتي بعد إصدار المحكمة العليا الأمريكية في عام 2015 لقرار يسمح بزواج المثليين في كافة أنحاء البلاد، بغض النظر عن قوانين الولايات، التي يمنع بعضها زواج المثليين ومتحولي الجنس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.