الاقتصاد تنوي السماح بتصدير الأغنام ومخاوف من وصول سعر كيلو اللحم لـ10 آلاف ليرة

الاقتصاد تنوي السماح بتصدير الأغنام ومخاوف من وصول سعر كيلو اللحم لـ10 آلاف ليرة

أفادت مصادر عن نية #وزارة_الاقتصاد_والتجارة_الخارجية التابعة لحكومة النظام عن إستصدار قرار يسمح بتصدير ذكور الأغنام والماعز بالتنسيق مع #وزارة_الزراعة و #اتحاد_الفلاحين.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار في حال تم إصداره، سيؤدي إلى ارتفاع جنوني بأسعار #اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية وسيقفز من 6 آلاف ليرة إلى 10 آلاف #ليرة للكيلو الواحد.

من جانب آخر،  كانت “وزارة الزراعة” أصدرت في وقت سابق كتاباً، دعت من خلاله للتريث في السماح بتصدير #ذكور-الأغنام وذكور الماعز، بسبب عدم توافر الإحصائيات حول #الثروة_الحيوانية، وارتفاع الأسعار في السوق المحلية.

وفي سياق ذي صلة، بيّنت المصادر أن السماح بالتصدير خلال الوقت الحالي سوف يعطي الغطاء لممارسة عمليات #تهريب_الأغنام إلى الخارج، إذ أن قيمة المخالفة الجمركية لأي كميات يتم ضبطها بعد السماح بالتصدير، ستكون بسيطة ولا تشكّل رادعاً كافياً لمنع التهريب، بينما تكون بعشرة أمثال المخالفة الجمركية عندما تكون البلاد في حالة منع التصدير.

ولفتت إلى أنه  “وفي حال صدر قرار السماح بالتهريب، فيجب اعتماد مبدأ الكمية بالرأس وليس بالطن، كما هو الحال في الخارج، فالفارق بين العمليتين كبير جداً لمصلحة المصدّر”.

فالنسبة الأعظم من صادرات الأغنام والماعز، تذهب إلى بلدان #الخليج_العربي بسعر 4500 #ريال للرأس الواحد من الأغنام والماعز، بسعر 160 ليرة للريال، لوزن 40 كيلو للرأس الواحد، في حين يحتسب سعر كمية الطن من الأغنام 15 ألف دولار.

يشار إلى أن، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال همام الجزائري، سمح خلال أيار 2015 بتصدير 4 آلاف رأس من ذكور الأغنام، وذكور الماعز الجبلي “الجدايا”، وكانت تلك الدفعة الثانية التي يتم الموافقة على تصديرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.