توقفت #أفران_الخبز ومحطات المياه عن العمل في الأحياء المحاصرة بدير الزور لعدم تزويدها بالوقود اللازم وذلك بحجة عدم توفره.

وقال محمد الخالدي( أحد سكان #حي_الجورة )إنه “نتيجة للمعارك الأخيرة التي تشهدها غالبية الجبهات في المدينة، يذهب الوقود المتوفر في #الأحياء_المحاصرة؛ إلى آليات #قوات_النظام ، ما يؤدي إلى توقف الأفران عن العمل عدا #فرن_الجاز الوحيد الذي يعمل لصالح الأخير”.

وأضاف أن “قوات النظام تقوم بتوزيع الخبز على عناصره وقطعاته العسكرية وما تبقى يتم بيعه على الأهالي بأسعار مرتفعة عن طريق تجار النظام وبعض العناصر، حيث بيعت #ربطة_الخبز المؤلفة من عشرة أرغفة صباح اليوم ب 1300 #ليرة”.

وأوضح المصدر أن “الأفران الثلاثة فقط التي كانت تعمل مؤخرا، هي الأفران المتبقية من أصل تسعة أفران، توقفت ستة منها سابقا في عموم الأحياء التي يسيطر عليها النظام، مشيرا إلى توفر المحروقات لدى النظام لكن بكميات قليلة”.

وأكد المصدر أن “المياه لاتزال مقطوعة لليوم الخامس على التوالي، نتيجة توقف محطات المياه عن العمل وذلك لنفس السبب عدم تزويدها بالوقود اللازم ، واصفاً الوضع بأنه مأساوي للغاية “.

يذكر أن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في #دير_الزور تعاني من نقص حاد في المحروقات التي تعد المادة الرئيسية لتشغيل الأفران ومحطات المياه ، نتيجة الحصار الذي يفرضه عليها التنظيم منذ نحو عام ونصف، حيث باتت المحروقات تصلها من المحافظات الأخرى عبر الطيران، الأمر الذي أثر سلبا على عمل كلاهما وبالتالي تجدد أزمة الخبز والمياه بين الحين والآخر.