قام تجار ومسؤولو جمعيات خيرية جزائرية بتقديم الطعام والسلع المجانية للاجئين السوريين بمناسبة قدوم #عيد_الفطر، مؤكدين أن “مساعدة السوريين هي واجب”.

 

وقالت صحيفة الهفنغتون بوست، نقلاً عن مدير جمعية ناس الخيرية الجزائرية (فريد سعداوي)، إن الجمعية (التي تتخذ من عنّابة مقراً لها)، بدأت بتكثيف العمل لجمع كسوة مخصصة للجائين السوريين “كواجب يقدمه الجزائريون لإخوانهم السوريين، وخاصة في عيد الفطر”، بحسب تعبيره.

وأشار سعداوي إلى أن العمل الخيري بحق السوريين لم يقتصر على الجمعيات. مشيراً إلى أن “عدة محلات في ولاية عنابة تبرعت بالملابس، ساهمت الجمعية بتوزيعها، وصل عددها إلى حوالي 700 قطعة حتى 23 رمضان”.

وفي مدينة العلمة التجارية (على بعد 350 كم عن العاصمة #الجزائر)، يقوم تجار آخرون بجمع الكسوة اللازمة لأطفال اللاجئين السوريين بمناسبة العيد.

وقال التاجر الجزائري (نواري بن سمار – من العلمة) للهفنغتون بوست: “أتمنى أن أوفر كسوة العيد لكل الأطفال السوريين الذين يزورون المحل، لكن وضع العمل عامة لا يسمح لي بذلك، فأردت توفير الحد الأدنى وهو تجهيز طفل واحد عن كل عائلة تزور المحل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.