جوان علي – القامشلي

دعت #حركة_المجتمع_الديمقراطي أمس المبعوث الأممي إلى سوريا إلى “التزام الحياد والنزاهة في تنظيم وبناء المباحثات، حتى تكون حقيقية شاملة لكل السوريين” مُقيمَةً ” بصورة إيجابية رغبته بضرورة تخطي العقبات التي تحول دون مشاركة الممثلين الحقيقيين للقضية الكردية ” وفق ما ورد.

الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي في رَدٍ نشرته أمس على تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي #ستافان_ديمستورا حول نسبة الكرد في #سوريا، قالت ” ندعو السيد ديمستورا إلى التزام الحياد والنزاهة في تنظيم وبناء المباحثات، حتى تكون مباحثات حقيقية شاملة لكل السوريين” مؤكدة “على أن شرعيتها تتعلق، إلى حدّ كبير، بحضور الممثلين الحقيقيين للشعب الكردي” مُقيمَةً ” بصورة إيجابية رغبته المعلنة بضرورة تخطي العقبات التي تحول دون مشاركة الممثلين الحقيقيين للقضية الكردية” وفق قولها.

الحركة أبدت استغرابها من تصريح ديمستورا بخصوص” نسبة الـ5% التي يشكلها الكرد من مجموع سكان سوريا” مؤكدة أن” على المسؤول الأممي الإحاطة بكل دقائق وتفاصيل الملف الذي يتحمّل عبء مسؤوليته” معتبرة ذلك “مؤشراً خطيرأً على جهل المسؤول بمعطيات عمله، وهو ما سينعكس مباشرة على موضوعيته وحياده إزاء القضايا التي يتصدى لحلها” وفق تعبيرها.

وأردفت الحركة في ردها “فضلاً عما سبق، ينطوي هذا الكلام على تقزيم وتشويه، ربما غير مقصود، لحقيقة ووجود الشعب الكردي في #روج_آفايي كردستان”،  داعية ديمستورا “إلى تقصي الحقائق بدقة والإعلان عنها بموضوعية تامة” معبرة عن يقينها “بأن السيد دي ميستورا على دراية تامّة بأن أصالة حقوق الشعوب وجدارتها لا تقاس بمقاييس الكمّ أو الحجم” وفق التصريح.

وأشارت الحركة إلى أن اعتبار ديمستورا” إعلان الفيدرالية كتحدٍ يواجه مشاركة الكرد في المباحثات السورية/ السورية، هي مصادرة على مطلب الفيدرالية ورفضها، إنما يؤسس على هذا التقزيم المقصود والتشويه لحقيقة الشعب الكردي وقضيته القومية في سوريا” معتبرة ” التصريح  ذريعة لإقصاء مقصود لممثلي الكرد الحقيقيين في المباحثات والمصادرة على دورهم في صياغة مستقبل بلادهم، وبرهان، في الوقت نفسه، على أن ادعاء أيّ طرف بتمثيل الكرد هو انتحال وكذب” وفق الحركة .

وكان المبعوث الدولي الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا قد صرح أول امس قائلاً “الأكراد كما تعلمون يمثلون على الأقل خمسة بالمئة من الشعب السوري، وهم سوريون ولديهم صوت يجب أن يسمعه الجميع ويبدو أن جميع الأطراف تتحدث إليهم”.