عدنان الحسين – حلب

خرج عشرات المدنيين أمس الجمعة في مظاهرات ضد الفصائل العسكرية التابعة لـ #الجيش_السوري_الحر، في مدينة #إعزاز بريف #حلب الشمالي، مطالبة إياهم  باستعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليه #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) في وقت سابق من العام الجاري.

وقال مصدر في مركز إعزاز الإعلامي لموقع الحل السوري إن عشرات المدنيين من بلدات منغ ودير جمال وتل رفعت والشيخ عيسى وعين ذقنة وباقي القرى التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من أربعة أشهر، خرجوا في مظاهرات في منطقة دوار معبر #باب_السلامة الحدودي تطالب قادة الفصائل العسكرية بوقف نزيف المقاتلين ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) والتوجه لقتال #قسد التي يعتبرونها “قوة احتلال لبلداتهم ومنازلهم”.

وأوضح المصدر أن معظم أهالي البلدات التي سيطرت عليها #قسد “يقطنون في خيام بين أشجار الزيتون بمخيمات باب السلامة في محيط مدينة إعزاز، كما أن استمرار سقوط قتلى من أبناءهم ضد تنظيم #داعش وترك مقاتلي الجيش الحر القتال لاستعادة بلداتهم هي الأسباب الرئيسية للمظاهرات التي اندلعت أمس”.

وأكد المصدر، مساندة الأهالي للمجلس العسكري والسياسي الموحد الذي تشكل حديثاً من شخصيات مدنية وعسكرية من مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، التي سيطرت عليها #قسد.

وفي السياق أعلن فصيل عسكري من أبناء بلدة #منغ تابع للجيش السوري الحر، تجميد القتال ضد تنظيم داعش ووضع نفسه تحت قيادة المجلس السياسي والعسكري الموحد ضمن اي غرفة عمليات يتم تشكيلها لقتال “قوات سوريا الديمقراطية” وذلك عقب المظاهرة في منطقة باب السلامة في مدينة إعزاز على الحدود السورية التركية.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت في شهر شباط/فبراير الفائت من العام الحالي، على عدد من البلدات والقرى أبرزها مدينة #تل_رفعت وبلدة منغ ومطارها العسكري بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع فصائل المعارضة.