محمد عمر – درعا

اقتحم مسلحون يتبعون للمجلس العسكري في مدينة #إنخل يوم أمس، مدينة الحارة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف #درعا الشمالي، بحثاً عن أشخاص مطلوبين.

وقال الناشط الإعلامي أحمد العبدالله في حديث لموقع الحل السوري، إن رتل عسكري كبير يتبع للمجلس العسكري بمدينة انخل، اقتحم صباح أمس مدينة  #الحارة، و ذلك بحثاً عن متورطين في حادثة اغتيال احد القادة الميدانين للمجلس ، ما أسفر عن سقوط قتيلين من مدينة الحارة أحدهم قائد عسكري يُدعى “أبو قاسم قنبس”، و شخص مدني آخر أصيب قُتل برصاص طائش، بالإضافة لعدد من الإصابات في صفوف المدنيين.

ونشر المكتب الإعلامي التابع للمجلس العسكري في مدينة إنخل بياناً على صفحة الفيس بوك قال فيه، إن اقتحام مدينة الحارة يأتي بعد ورود معلومات بأن من قام بعملية الاغتيال، هي مجموعة مسلحة ذات ارتباط عميق مع تنظيم الدولة، تتواجد داخل الحارة.

وبالمقابل نشر المجلس العسكري الأعلى في مدينة الحارة بياناً، استنكر فيه تسيير الأرتال الكبيرة على مدينة الحارة، وما رافقها من ترويع نساء وأطفال المدينة، كما نفى البيان أي تواجد لخلايا تابعة لتنظيم #داعش داخل المدينة، كما طالب البيان محكمة دار العدل في #حوران بمحاسبة المجموعات التي اقتحمت المدينة وجعلت من داعش شماعة لها في كل عملية قتل أو خطف، حسب البيان.

وكان مسلحون مجهولون من مدينة الحارة اغتالوا في ساعة متأخرة من مساء الخميس، قائد لواء أحفاد عمر التابع للمجلس العسكري بانخل المدعو “منجد الزامل”، وألقوه بأحد الساحات العامة في مدينة الحارة، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.