الحل السوري – وكالات

تعرضت المملكة العربية السعودية لهجومين انتحاريين مساء اليوم، استهدفا مصلين في #القطيف ومركزاً أمنياً قرب #الحرم_النبوي في المدينة المنورة، لم تتبناهما أي جهة حتى اللحظة.

وتعرضت مدينة القطيف إلى انفجار قرب مسجد للطائفة الشيعية، “لم يؤد إلى سقوط أي ضحايا لأنه حدث قبل وقت الإفطار بقليل عندما كان المصلون قد غادروا المكان” وفق وكالة رويترز.

وتعرضت المدينة المنورة إلى هجوم انتحاري آخر، استهدف مقراً أمنياً قرب #المسجد_النبوي، ما أدى إلى “مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابطين على الأقل” وفق تلفزيون العربية.

وأدانت دول عربية وإسلامية الهجمات على المملكة، وأعلنت “تضامنها الكامل” مع الشعب السعودي.

وقال الجامعة العربية تعليقاً على الهجمات إن “#الإرهاب لا دين له ويجب العمل دولياً للقضاء عليه”. ومن جهتها قالت مصر إن “التفجير قرب الحرم النبوي جريمة خسيسة لا يمكن تصورها” بحسب تعبيره.

وندد الأردن والإمارات والبحرين ومفتي طرابلس بلبنان والسلطات الفلسطينية ومنظمة التعاون الإسلامي وجهات عربية وإسلامية أخرى بالهجمات، وحذّروا جميعاً من “مخاطر الإرهاب” على البلدان العربية والإسلامية والعالم.

وكانت #السعودية قد تعرضت فجر اليوم إلى انفجار #انتحاري ثالث، قرب القنصلية الأمريكية في جدة، أدى إلى مقتل الانتحاري وإصابة شخصين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.