محمد عمر – درعا

وزعت عدد من المنظمات والهيئات الخيرية ملابس وألعاب العيد على أكثر من 200 طفل يقطنون بالأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة #درعا.

 

عبد الله ابو الطيب (أحد المشرفين على حملة “كسوة عيد”)، قال لموقع الحل السوري، إن الهدف الرئيسي من الحملة هو “إدخال البهجة والفرح لقلوب أطفال مدينة درعا، وإبعادهم عن أجواء الحرب والقصف المستمر على أحياء المدينة، من خلال تقديم ملابس العيد لأكثر من 200 طفل وطفلة، لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، بالإضافة لعدد كبير من الألعاب”.

وأوضح أبو الطيب، أن الحملة “ستسمر طيلة أيام #عيد_الفطر، من خلال إقامة المراجيح وتوزيع الألعاب وبعض العيديات على الأطفال”.

وتُعد منظمات الأيادي البيضاء، ورحمة، وعطاء، ورابطة أهل حوران، واللجان المحلية، أبرز المنظمات الخيرية والاغاثية الفعّالة بمدينة درعا، حيث تقدم مساعدات إغاثية وطبية وتعليمية لقرابة 35 ألف نسمة يقطنون بالأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.