عادت أزمة انقطاع #الوقود إلى داخل الأحياء المحاصرة في مدينة #دير_الزور والخاضعة لسيطرة #قوات_النظام لليوم الثامن على التالي، ما أدى لفقدان مادة #الخبز وانقطاع #مياه_الشرب.

 

وفي السياق، قال أبو عمر ( احد سكان حي القصور ) في حديث لموقع #الحل_السوري: إن “انقطاع المحروقات داخل الأحياء المحاصرة لليوم الثامن على التوالي أدى لتوقف جميع #الأفران في أحياء #الجورة و #القصور و #هرابش ، في حين استمر عمل فرني الدير العتيق والكرامة المعروف بـالجاز الذي يخصص إنتاجهما للثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام والأفرع الأمنية في المدينة”.

وأضاف أبو عمر أن “هذا الأمر تسبب بازدحام شعبي كبير أمامهما والانتظار لساعات طويلة للحصول على الخبز لأن ما يفيض عن جاحة الأخير يقومون ببيعه على الأهالي حيث تصل ربطة الخبز الواحدة المؤلفة من عشرة أرغفة ب 1300 ليرة” .

وفي نفس السياق، “توقفت مضخات المياه الرئيسية التي تغذي الأحياء ذاتها بمياه الشرب عن العمل، جراء انقطاع المحروقات اللازمة لتشغيلها، ما اضطر الأهالي لاستعمال مياه الآبار المالحة أو استقدام المياه بطرق بدائية من نهر الفرات واستعمالها دون تعقيم ، الأمر الذي تسبب بانتشار حالات إقياء وإسهال شديدة عند غالبية الأهالي، حيث توفي ثلاثة أشخاص خلال الشهرين الماضيين نتيجة استعمالهم مياه غير صالحة للشرب داخل هذه الأحياء” .

يذكر أن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في #دير_الزور تعاني من نقص حاد في المحروقات التي تعد المادة الرئيسية لتشغيل الأفران ومحطات المياه ، نتيجة الحصار الذي يفرضه عليها التنظيم منذ نحو عام ونصف، حيث باتت المحروقات تصلها من المحافظات الأخرى عبر الطيران، الأمر الذي أثر سلبا على عمل كلاهما وبالتالي تجدد أزمة الخبز والمياه بين الحين والآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.