ألغى رجل متهم بتجنيد عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #استراليا رحلته إلى #سوريا، بعد يومين من إعلامه من قبل المقاتلين أنهم “يعيشون في #سوريا أوضاعاً مزرية، بمناطق لا يوجد فيها حتى أوراق مراحيض”.

 

ويمثل حمدي القدسي (41 عاماً) حالياً أمام محكمة #سيدني العليا، بتهمة تجنيده عناصر استراليين في داعش، وتخطيطه لإرسالهم إلى سوريا.

وكشفت رسائل الوتساب والسكايب الخاصة بأجهزة القدسي التي قدمت للمحكمة، أنه كان يخطط للذهاب إلى سوريا، عندما أخبره أحد الأشخاص المتهم بتجنيدهم في رسالة من سوريا عن “الظروف المزرية” التي يعيشها المقاتلون.

وجاء في الرسائل التي نشرتها الدايلي تيلغراف الاسترالية أن “مقاتلي داعش ينامون على فرشات اسفنجية، ويستخدمون دورات مياه قذرة لا يوجد فيها أوراق مراحيض، ويستخدمون دلاء المياه الوسخة للاستحمام”.

وقال القدسي لمجنديه المزعومين، بعد أن قرر إلغاء سفره إلى سوريا، إن “والده يخضع لعملية جراحية، ولذلك هو مضطر للبقاء لبعض الوقت للعناية بوالدته المريضة وأخيه”.

وينكر القدسي تهمة تجنيده سبعة مقاتلين في التنظيم المتشدد، أو مساعدتهم في السفر إلى السورية لارتكاب أعمال عنف.