الحل السوري – وكالات

قالت #موسكو إن الرئيس الروسي اتفق مع نظيره الأمريكي على زيادة التعاون في #سوريا، وطلب منه فصل #المعارضة_السورية عن “الجماعات الإرهابية” المقاتلة.

وقال #الكرملين في بيان نقلته رويترز، إن ” #فلاديمير_بوتين ونظيره #باراك_أوباما أكدا في اتصال هاتفي أن البلدين على استعداد لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية في سوريا”.

وأضاف “وحث بوتين خلال المكالمة أوباما على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة في سوريا عن #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)”.

وأعلنت #روسيا في الأسبوع الأخير من شهر أيار (مايو) الماضي أنها “أوقفت ضرباتها ضد جبهة النصرة بهدف منح المقاتلين المعتدلين بعض الوقت للابتعاد عن مواقعها”.

ولم توقف روسيا ضرباتها في #حلب و#إدلب حيث يتواجد مقاتلون للنصرة بجانب عناصر تابعين للمعارضة المعتدلة.

وكان رئيس #الائتلاف_السوري (أنس العبدة) قد اعتبر إبعاد النصرة عن المعارضة المعتدلة “محاولة لدفع الفصائل إلى الاقتتال”، مؤكداً على أن “التداخل الموجود على جبهات القتال لا يسمح بالفصل بين عناصر جبهة النصرة وبقية الفصائل”.

وهاجمت روسيا منتصف الشهر الماضي موقعاً لجيش سوريا الجديد المدعوم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، لا يوجد فيه أي فصائل متطرفة أو جهادية، وهو ما اعتبرته واشنطن حينها “أمراُ مثيراً للانزعاج”.

حيث قال وزير الدفاع (#آشتونكارتر) بتصريح صحفي، إن “الهجوم كان القوات التي تقاتل الدولة الإسلامية في المقام الأول.. في الحقيقة هذا أول شيء يثير الانزعاج في ذلك التصرف الذي قامت به روسيا”.