أعلنت هيئة مكافحة الجريمة في #ألمانيا، في إحصائية جديدة صدرت، أمس، أنه “لا يوجد أي مشاركة فعلية للاجئين السوريين في ألمانيا بأحداث التحرش التي جرت ليلة رأس السنة الماضية”.

 

 

وقال رئيس الهيئة، بتصريح نقلته إذاعة صوت ألمانيا، إن التقديرات تشير إلى أن “أكثر من ألفي رجل شاركوا في الجرائم، ويفترض أن غالبية المشاركين في هذه الجرائم هم من شمال أفريقيا، وليس هناك سوريون شاركوا فعلياً فيها”.

وأشار المصدر إلى أن “بعض الجرائم كان فيها أكثر من ضحية، ولذلك نقدّر أن عدد الضحايا وصل إلى أكثر من 1200 امرأة، منهنّ 650 في #كولونياو حدها، وأكثر من 400 في #هامبورغ وشتوتغارت ودوسلدورف ومناطق أخرى”.

وضجت وسائل الإعلام الألمانية، في ليلة رأس السنة الأخيرة، بقصة أحداث #التحرش التي جرت في مناطق متفرقة في البلاد، وقالت الشرطة حينها إن “عدداً كبيراً من المتورطين جاؤوا إلى ألمانيا مؤخراً من شمال إفريقيا”.

وسببت الحادثة تغيراً في المزاج العام بألمانيا تجاه اللاجئين، بغض النظر عن جنسيتهم، وهو ما أثر سلباً على شعبية المستشارة الألمانية، التي فتحت الحدود للاجئين الموجودين في #أوروبا في أيلول 2015.

وقالت الهيئة أمس إن “نحو نصف المشتبه بهم يقيمون منذ فترة قصيرة لا تزيد عن عام في ألمانيا، وثمة علاقة بين ظهور هذه الظاهرة والهجرة القوية في 2015″، بحسب قولها.