الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #اللاذقية، موقع الحل السوري، بأن قوات المعارضة السورية “تحضر لهجوم جديد على مواقع النظام بريف اللاذقية، بعد أن حصّنت مواقعها، وحافظت على المناطق التي تقدمت إليها منذ بدء حملتها العسكرية التي بدأت أواخر الشهر الماضي”.

وكانت فصائل سورية معارضة، قد أطلقت معركة حملت اسم “اليرموك”، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، تقدمت خلالها في جبال اللاذقية، وسيطرت على قرى استراتيجية أهمها #كنسبا.

وتقدمت الفصائل في الأيام الأولى للحملة بقوة، لكنها تراجعت إلى الدفاع مؤخراً بعد أن حشد النظام قواته وجلب مؤازرات.

وقال الناشط فادي أحمد، إن الجيش النظامي والميليشيات الموالية له، “قصف قرى كنسبا وشلف وعين القنطرة والكبينة والبرناص بنحو خمسين قذيفة خلال اليوم، وجلب مقاتليه إلى خطوط الجبهات الأمامية، للتجهيز لاقتحام #قلعة_شلف الاستراتيجية” بحسب تعبيره.

وأضاف الناشط “ومن جانبها تقوم المعارضة وفق قادتها، بالتحضير لأعمال عسكرية، بغية التقدم في الريف، وكسب مواقع جديدة ضمن حملتها” بحسب قوله.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن “الطائرات الحربية استهدفت بعدة غارات مناطق في محور كباني بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي”، لكن أحمد أكد أن الطائرات “لم تغير على الساحل طوال اليوم”.

ويشارك في #معركة_اليرموك فصائل إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر، أبرزها #أحرار_الشام و #جبهة_النصرة و #فيلق_الشام و #الفرقة_الساحلية_الأولى و #الحزب_الإسلامي_التركستاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.