https://soundcloud.com/7al/13072016a/s-8QKtq
حصاد السابعة الإخباري 13-07-2016

استهدف الطيران الحربي الروسي قرية البوعمر بريف دير الزور، ما أدى لمقتل شاب وامرأة، بالإضافة لاستهدافه مخيماً للاجئين، قرب الحدود الأردنية، حيث قُتل 6 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان. فيما قُتل أربعة إخوة أطفال جراء غارة نفذها التحالف الدولي على مدينة الرقة.

وفي حلب، استهدف الطيران الروسي أحياء المدينة، مخلّفاً خمسة ضحايا في صفوف المدنيين، تزامناً مع هجمات مستمرة تشنها المعارضة على قوات النظام في حلب، لفك الحصار عن أحياء المعارضة، وذلك بعد قطع النظام السوري لطريق الكاستيلو، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لأحياء حلب الخاضعة للمعارضة.

أما في درعا، عقدت دار العدل في حوران اجتماعاً طارئاً، ضم عدداً من قادة الفصائل العسكرية في المحافظة، حيث ناقش المجتمعون حالة الركود العسكري الذي تشهده جبهات القتال في درعا، والذي أثر بشكل سلبي على داريا وحلب. داعين إلى القيام بعمل عسكري ضد النظام للتخفيف عن داريا.

دولياً، طالب الائتلاف السوري مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ، على خلفية تصعيد النظام السوري في حلب وداريا، لعدم التزامه بالقرارات الدولية المتعلقة بالهدنة. وقال رئيس الائتلاف، أنس العبدة، إن “على أصدقاء سوريا التحرك وتحمل المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية”، مشيراً إلى أنه “لم يعد مقبولاً من شقيق أو صديق، الصمت، أو الاكتفاء بالمواساة”. وفق تعبيره.

في الاقتصاد، شهدت أسواق حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية، وغياباً لبعض المواد، نتيجة انقطاع طريق الكاستيلو. ووصل سعر اسطوانة الغاز إلى اثنتي عشر ألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو البندورة خمسمئة ليرة، مقابل مئة وخمسٍ وسبعين ليرة لربطة الخبز الواحدة.

في الاقتصاد أيضاً وصل سعر مبيع الدولار إلى أربعمئة وتسعين ليرةٍ سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئةٍ وخمسٍ وثمانين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.