اقتحم شاب فرنسي من أصول تونسية ساحة بمدينة #نيس الفرنسية، حيث اجتمع آلاف الأشخاص بمناسبة العيد الوطني، بحافلة مثلجات، ودهس العشرات، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.

وقالت فرنسا إن منفذ العملية يدعى محمد لحويج #بوهلال (31 عاماً) من أصول تونسية، وإن الشرطة قتلته خلال الهجوم.

وقالت صحيفة الدايلي ميل نقلاً عن أقارب بوهلال، إنه “من غير المتوقع أن يكون للرجل أي ارتباط مع الإرهابيين، لأنه لم يصلي في حياته، ولم يذهب إلى المسجد، وكان يضرب زوجته التي خلفت له ثلاثة أطفال”.

وقال وليد حمو (ابن عم زوجة بوهلال)، إن منفذ الهجوم “لم يكن متديناً أبداً، ولم يصم رمضان، وكان يشرب الكحول، ويأكل لحم الخنزير، ويتعاطى المخدرات.. كان رجلاً قذراً” بحسب تعبيره.

وقالت الصحيفة نقلاً عن أحد جيران بوهلال (وسام)، “في ليلة الخميس كان منفذ الهجوم يشرب الكحول، ويتحدث لأحد زملائه، ثم تحول النقاش إلى جدال، وحينها قال الزميل له (أنت لا قيمة لك) فأجب بوهلال (في يوم ما.. ستسمع عني)”.

وقالت جارة أخرى تدعى حنان، “كان دائماً ينظر لي بغرابة… كان يحدق بنا، وكنا نحاول تجنبه”.

وأدى الهجم إلى مقتل 84 شخصاً، وإصابة 150 آخرين، وقالت السلطات الفرنسية إن “التحالف الدولي سيعزز قدراته العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على إثره”، رغم عدم تبني التنظيم للهجوم.

وقالت مصادر امنية تونسية إن بوهلال لم يكن معروفاً لدى السلطات بأنه يتبنى فكراً متطرفاً، وكان يقطن سابقاً في بلدة مساكن التونسية قرب مدينة سوسة الساحلية، لكنها لم تذكر تاريخ انتقاله إلى #فرنسا.