عدنان الحسين – حلب

قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون، أمس إثر قصف  للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة #حلب وريفها.

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور من ريف حلب لموقع الحل السوري إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا بينهم عنصرين من الشرطة الحرة وأطفال ونساء مراجعين لمشفى مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، نتيجة استهداف المشفى بعدة غارات جوية روسية.

وأوضح المصدر بأن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى 12 برميلاً متفجراً وقصفت المدينة باكثر من 200 قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام، وأكثر من 30 غارة جوية من الطيران الروسي وذلك بعد استهداف المشفى الوحيد، ما أدى لسقوط عشرات الجرحى منهم حالات حرجة نقلت للمشافي الحدودية.

وأضاف المصدر بأن مشفى #كفرحمرة هو المشفى الوحيد العامل في ريف حلب الشمالي مشيراً إلى خروجه عن العمل بشكل كامل نتيجة للاضرار الكبيرة التي لحقت بالمعدات والبناء.

وبحسب المصدر، فإن ناشطاً إعلامياً قتل أثناء توثيقه للقصف المكثف على المدينة، وإن أشخاصاً من كادر المشفى كانوا عالقين تحت الأنقاض، تمكنت فرق #الدفاع_المدني من إخراجهم.

يذكر أن مدينة حلب وريفها تشهد تصعيداً عسكرياً رغم الإعلان من قبل قوات النظام عن تمديد #الهدنة، حيث تدور معارك عنيفة على معظم جبهات المدينة بين قوات النظام التي تسعى لإطباق الحصار بشكل كامل على أحياءها وفصائل المعارضة الساعية لابعاد شبح الحصار عن الأهالي.