محمد عمر – درعا

داهم جيش المعتز بالله (أحد فصائل #الجبهة_الجنوبية)، يوم أمس، أحد المقرات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، جنوب مدينة طفس (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #درعا الأوسط).

 

ونشر المكتب الاعلامي التابع لجيش المعتز بياناً على صفحته بالفيسبوك، قال فيه إنه “بعد ورود معلومات لجيش المعتز عن وجود خلية تعمل مع داعش في بيت جنوب المدينة، تم تشكيل قوة خاصة لاقتحام المكان، حيث شرعت تلك القوة بتمشيط المنطقة خوفاً من وجود الكمائن، ثم اقتحمت البيت، وتمكن من خلالها عناصر الخلية (ثلاثة أشخاص) من الهروب باتجاه أحد نقاط قوات النظام بالقرب من بلدة عتمان، لتدور على إثرها اشتباكات بين قوات النظام وجيش المعتز، مما اضطر عناصر المعتز للتراجع، بعد التأكد من وصول الخلية الملاحقة لقوات النظام”.

وأوضح البيان، أنه أثناء تفتيش المكان “تم العثور على جثة لشخص تم تكبيله وقتله ووضعه داخل برميل، حيث نقلت الجثة للمشفى الميداني ليتم التعرف عليها، وتبين لاحقاً أن الجثة تعود لشخص من مدينة درعا (اسمه نبيل أكراد)، وتم العثور أيضاً على عدد كبير من الألغام واللواصق والمتفجرات المعدة للتفجير، وكمية من الحبوب المخدرة و الحشيش”، وفق البيان.

وتعهد جيش المعتز، في ختام البيان، بملاحقة “كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن وسلامة المواطنين”، على حد وصفه.

يُذكر أن المجلس العسكري الأعلى في مدينة #جاسم بريف درعا الشمالي،داهم، أول أمس، أحد المقرات التابعة لداعش في المدينة، حيث تم إلقاء القبض على الخلية الأمنية و بحوزتها كمية كبيرة من العبوات واللواصق المتفجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.