حلب: انفجارات “ضخمة” واحتراق مروحيات بمعامل الدفاع التي تُصنع فيها البراميل المتفجرة

حلب: انفجارات “ضخمة” واحتراق مروحيات بمعامل الدفاع التي تُصنع فيها البراميل المتفجرة

عدنان الحسين – حلب

قُتل ما لايقل عن 70 مدنياً، أمس، بقصف جوي متفرق لقوات النظام والطيران الحربي الروسي على أحياء مدينة حلب وعلى مدن بريفها (معظمهم من الأطفال والنساء)، بحسب ما أفاد نشطاء من المدينة.

 

وعلى صعيد آخر، هزت انفجارات كبيرة منتصف، ليلة أمس السبت، معامل الدفاع في منطقة الواحة (التابعة لمدينة السفيرة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الجنوبي)، وأدت لاندلاع حرائق كبيرة شوهدت على مسافة لاتقل عن 20 كلم في محيط المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي حسين الخطاب (مدير مركز السفيرة الإخباري)، لموقع الحل السوري، بإن “انفجارات ضخمة، لاتقل عن 20 انفجاراً، حصلت في مستودعات الذخيرة و الصواريخ الموجودة في القسم الغربي من معامل الدفاع، كما حدثت انفجارات في معمل قذائف الهاون (المعمل الإيراني)”. مرجحاً أن يكون سبب الإنفجارات “غارات من الطيران الحربي، الذي يُعتقد بأنه أسرائيلي”.

وأوضح المصدر أن “حصيلة الخسائر بالنسبة للانفجارات تشير إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود والضباط (بعضهم إيرانيين)، حيث تم نقل المصابين للعلاج في مشفى تل عرن ومشفى السفيرة، والحالات الحرجة تم نقلها إلى المشافي الحكومية بحلب، ومازال عدد من العساكر مفقودين، كما يوجد عدد من الجثث المتفحمة، فيما احترقت مروحيتان كانتا موجودتان داخل المعمل، بالإضافة لاحتراق دبابة داخل المستودعات”.

وأضاف المصدر أن أهمية مستودعات معامل الدقاع قرب مدينة السفيرة “تكمن باحتواءها على عدد كبير من الصواريخ البالستية والألغام البحرية، وهي بؤرة تصنيع للبراميل والحاويات المتفجرة، وكذلك مستودع للذخيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتعتبر من أهم المراكز العسكرية لقوات النظام ومليشياته الأجنبية في الشمال السوري”.

وفي سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة في مدينة حلب، بين قوات المعارضة من جهة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية من جهة أخرى، على محاور منطقة #الملاح وطريق #الكاستيلو على أطراف المدينة، واندلعت اشتباكات مماثلة في أحياء بني زيد والخالدية، تمكنت المعارضة خلالها من استعادة عدة نقاط كانت قد خسرتها بوقت سابق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.