حركة الزنكي المعارضة تدين ذبح مقاتلين في صفوفها لـ “طفل أسير”.. وتعد بالمحاسبة

حركة الزنكي المعارضة تدين ذبح مقاتلين في صفوفها لـ “طفل أسير”.. وتعد بالمحاسبة

أظهر تسجيل مصور تداوله نشطاء سوريون، ذبح مقاتلين في حركة #نور_الدين_الزنكي المسلحة المعارضة، لـ “طفل أسير”، قالوا إنه كانه يقاتل في صفوف ميليشيات موالية للنظام.

وقام المسلحون بإعدام “الطفل” بعد أسره في معارك بمخيم #حندرات صباح اليوم، ذبحاً، في سيارة بيك آب، حتى فصلوا رأسه عن جسده بسكين صغيرة.

وأصدرت القيادة العامة لحركة نور الدين الزنكي بياناً منذ ساعات، قالت فيه إن “الانتهاك الذي جرى اليوم لا يمثل الحالة العام للحركة”، وإنما هو مجرد “خطأ فردي”، لكنها لم تذكر طبيعة الانتهاك.

واستنكرت الحركة ما ظهر في التسجيل، وقررت “تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في القضية، والوقوف على حقيقة الأمر، تمهيداً لإصدار الأحكام بأقصى سرعة” وفق البيان.

وأكدت الحركة أنها قامت بتوقيف الأشخاص الذين قاموا بالانتهاك، وسلمتهم إلى اللجنة القضائية “للتحقيق معهم بشكل أصولي وفق المعايير القانونية” بحسب قولها.

وقال مناصرون للحركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الأسير الذي تم إعدامه “ليس طفلاً، بل عمره 19 عاماً”، في حين أكدت مصادر توثق انتهاكات حقوق الإنسان (من بينها المرصد السوري) أن الأسير هو “طفل لم يبلغ سن الثامنة عشرة بعد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.