تزداد وتيرة الأعمال الإرهابية في السنوات القليلة الأخيرة في كل أنحاء العالم، حيث القاسم المشترك لدى جميع تلك الأعمال هو الوحشية واللاإنسانية في عمليات القتل والأهم هو ورود اسم تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في تبني تلك العمليات، أو على الأقل فصيل من الفصائل الجهادية التي أعلنت ولائها لتنظيم الدولة.

وقد سلطت الـ CNN  الضوء على معظم تلك الأعمال الإرهابية في تقرير شارك كل من راي سانشيز وتيم ليستر ومارك بيكسلر وسيان أوكاي وكيشال هوغنميلر ومحمد توفيق في إعداده، وقد استثنى التقرير الأعمال الإرهابية التي نفذها تنظيم الدولة في كل من #سوريا و #العراق منذ إعلانه الخلافة فيهما في حزيران 2014، حيث ارتكب التنظيم في هذين البلدين الكثير من المجازر التي أودت بحياة الكثيرين.

 

أهم الأعمال الإرهابية التي نفذتها داعش وفق CNN:

ـ في أمريكا الشمالية أول هجوم نُفّذ باسم داعش في كان في 20 تشرين الأول عام 2014 حيث هاجم فيه مارتن روليو جنديين قتل أحدهما، وكان روليو قد أعتنق الإسلام وأعلن دعمه لداعش على الإنترنت، وادعى روليو أن الهجوم الذي قام به جاء استجابة لنداء أبو محمد العدناني (الناطق الرسمي باسم داعش) ذلك في بيان نشرته مجلة دابق باللغة الإنكليزية.

ـ في 23 تشرين الأول 2014، قام مواطن أمريكي يدعى زال طومسون بمهاجمة أربعة ضباط في شرطة #نيويورك مستخدماً فأساً، وبحسب الشرطة فقد كان يبحث على الانترنت عن مقاطع فيديو لعمليات قطع الرأس نفذتها القاعدة وداعش وحركة الشباب. وقد ذُكر طومسون في دابق، بحسب معهد دراسة الحرب. ويعتقد أن الهجوم مستوحى من داعش.

ـ في 4 تشرين الثاني 2015، طعن الطالب فيصل محمد أربعة أشخاص في #جامعة_كاليفورنيا قبل أن يطلق عليه الرصاص حتى الموت من قبل الشرطة. بدايةً وصفت السلطات الهجوم بأنه مجرد عمل من أحد الطلاب الساخطين، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي خلص بعد أربعة أشهر إلى أن محمد كان يتابع المواقع الدعائية لداعش وغيرها من الإرهابيين قبل تنفيذه للهجوم.

ـ في 2 كانون الأول 2015، أطلق كل من تشفين مالك وزوجها سيد رضوان فاروق النار على عمال الصحة الحكوميين في سان برناردينو في كاليفورنيا، قتلوا خلالها 14 وأصابوا 21 آخرين قبل أن يُقتلاَ بالرصاص أيضاً تطبيقاً للقانون.

وبحسب مسئولين أمريكان للـ CNN، فإن مالك كان قد أعلن ولائه لزعيم داعش أبو بكر البغدادي على الفيس بوك.

ـ في 12 حزيران 2016، قتل عمر متين 49 شخصاً في ملهى ليلي في فلوريدا، وقتلته الشرطة بعد ثلاث ساعات من احتجازه للرهائن داخل النادي. الأمريكي من أصل أفغاني كان قد أعلن ولائه لداعش في مكالمة هاتفية أثناء الحصار، وتبين من فحص جهازه الحاسب أنه كان معجباً برجل دين تنظيم القاعدة أنور العولقي.

ـ أما أوربا والتي كان لفرنسا منها النصيب الأكبر من العمليات والخسائر البشرية، كان أول هجوم من نصيب المتحف اليهودي في بروكسل في 24 أيار 2014، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون إصابات بليغة حيث فتح الفرنسي مهدي نمّوش ذي الـ 29 عاماً النار في المتحف، وبحسب كبير المحققين الفرنسيين، فإن نمّوش تلقى التطرف الإسلامي بعد قضائه عاماً في سوريا.

ـ في 9 كانون الثاني 2015، قتل أميدي كوليبالي أربعة رهائن في محل للبقالة بعد احتجازه للزبائن داخل المحل، وقتل أيضاً برصاص الشرطة لإنهاء احتجازه لهم، كما زعم أنه نفذ عملية إطلاق النار على شرطية في باريس قبل الحادثة بيوم. كوليبالي كان صديقاً لسعيد وشريف كواشي اللذين نفذا مجزرة مجلة #شارلي_إيبدو في #باريس.

ـ في 26 حزيران 2015، التقط الإرهابي الفرنسي ياسين صالح صوراً مع جثة مقطوعة الرأس لرئيسه في العمل قبل أن يشن هجوماً انتحارياً على مصنع للكيماويات تعود ملكيته لأمريكي، حيث كان الرأس معلقاً على سور المصنع يحده من الجانبين أعلام داعش. وبحسب وكيل نيابة باريس فرانسوا مولينز، من المحتمل أن هذه الصور تندرج ضمن حملة دعائية لداعش على مواقع التواصل الاجتماعي.

ـ في 2 أيلول 2015، أعلنت داعش أن فرعها في القوقاز شن هجوماً على منشأة عسكرية روسية جنوب داغستان أسفر عن جرح ومقتل عدد من الجنود، إلا أن السلطات لم تنفِ أو تؤكد الهجوم.

ـ في 13 تشرين الثاني 2015، شهدت العاصمة الفرنسية هجوماً هو الأعنف من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، حيث نفذ ثمانية أشخاص مسلحين بالبنادق والأحزمة الناسفة سلسلة من ستة هجمات أسفرت عن مقتل 130 شخصاً وجرح أكثر من 350، من بين المواقع استهدفوا ملعباً لمباراة لكرة القدم بين ألمانيا وفرنسا، وقاعة باتاكلان الموسيقية حيث كان العدد الأكبر للضحايا. وقد تبنت داعش الهجمات في بيان لها على الأنترنت.

ـ في 19 آذار 2016، نفذ شخص يعتقد أنه ينتمي لداعش عملية انتحارية في منطقة سياحية مزدحمة في اسطنبول، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36. وربط وزير الداخلية التركي الهجوم بتنظيم داعش الإرهابي.

ـ في 22 آذار 2016، انفجاران ضربا العاصمة البلجيكية، أحدهم في مطار بروكسل والآخر في محطة مترو أنفاق أسفرا عن مقتل 32 وإصابة أعداد كبيرة. وفي بيان نشر على وكالة أعماق، تبنت داعش الهجوم وادعت أن مقاتليها نفذوه.

ـ في 28 حزيران 2016، تعرض مطار أتاتورك لهجوم انتحاري نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة قاموا بإطلاق النار وتفجير الأحزمة ما أسفر عن مقتل 44 شخص. وبحسب السلطات التركية فإن الانتحاريين الثلاثة ( المنتمون لدول آسيا الوسطى من قرغيزستان وأوزباكستان وداغستان الروسية) أرسلوا إلى مقر داعش في #الرقة السورية وعادوا ليستأجروا شقة في #اسطنبول قبل تنفيذهم العملية بشهر.

ـ أما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن أولى العمليات كانت خطف الفرنسي هيرفيه غوردل في الجزائر وقطع رأسه في فيديو نشر على الإنترنت، أعلن من خلاله منفذوه المنتمون لجند الخلافة في الجزائر ولائهم لداعش.

ـ كان لفندق كورنثيا الفاخر في ليبيا نصيب من العمليات الإرهابية حيث تعرض في 27 كانون الثاني 2015 لهجوم انتحاري قتل فيه 10 أشخاص من ضمنهم خمسة أجانب أحدهم ديفيد بيري مقاول الأمن الأمريكي.

ـ شبه جزيرة #سيناء المصرية تعرضت لهجوم بسيارة مفخخة وقذائف المورتر في 29 كانون الثاني 2015 استهدف أنصار بيت المقدس الذين أعلنوا ولائهم لداعش من خلاله مواقع للجيش والشرطة، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل وجرح نحو 40 آخرين.

ـ ظهر تسجيل فيديو في 15 شباط 2015 يظهر فيه عملية قطع رؤوس لـ 21 من  المسيحيين الأقباط الذين اختطفوا في مصر، حيث نفذت العملية على الشاطئ الليبي.

ـ 20 شباط 2015 شهد ثلاث هجمات انتحارية متزامنة بسيارة مفخخة قتلت 30 شخصاً على الأقل وأصابت أكثر من 40 في #ليبيا.

ـ في 18 آذار 2015 تعرض متحف باردو الشهير في #تونس لهجوم إرهابي أسفر عن مقتل 23 من ضمنهم الكثير من السياح الأجانب ودخل 36 آخرون المستشفى إثره. انتهى الحصار عندما قتلت قوات الأمن اثنين من منفذي الهجوم أما الثالث فيد أفلت من السلطات.

ـ في 20 آذار 2015، قصف إرهابيون مسجدين في #صنعاء اليمن قتل من خلاله 137 وجرح 357 وتبنت داعش الهجوم.

ـ في 22 أيار 2015، تعرض مسجد الإمام علي في السعودية لعملية انتحارية قتل فيها 21 شخصاً، “الهدف منها زيادة التوترات الطائفية في البلاد”. وفي أواخر آذار من ذات العام تنكر رجل بزي امرأة وفجر نفسه خارج مسجد في الدمام، تبنت داعش أيضاً العملية.

ـ في 26 حزيران 2015 قتل مسلح 38 شخصاً وجرح حوالي 40 في هجوم على منتجع سياحي في تونس، أعلنت داعش مسؤوليتها عن العملية.

ـ قتل 27 وجرح 227 من المصلين في مسجد الإمام الصادق في الكويت أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في 26 حزيران 2015 نتيجة انفجار قنبلة في المسجد. تبنت داعش العملية أيضاً.

ـ في 29 من الشهر ذاته أسفر انفجار سيارة مفخخة في صنعاء عن مقتل 35 على الأقل، يعتقد أن داعش أو أحد فروعه التابعة له مسؤولة عن الهجوم.

ـ في 1 تموز 2015 أطلقت داعش هجمات متزامنة على خمس نقاط تفتيش عسكرية في سيناء أدت إلى مقتل 17 وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين من الجنود المصريين. ووفقاً للجيش المصري فإنه قتل 100 إرهابي.

ـ في 20 تموز 2015، تفجير انتحاري في سروج بالقرب من الحدود التركية السورية يقتل أكثر من 30 ويصيب ما لا يقل عن 100. وتعتقد السلطات التركية أن داعش تقف وراء العملية.

ـ في 6 آب 2015، قتل 13 على الأقل وجرح تسعة آخرون في تفجير استهدف مسجد في #العسير، #السعودية، يعتقد أن داعش تقف وراء التفجير.

ـ في 2 أيلول 2015، قتل 28 على الأقل وجرح العشرات في تفجير لمسجد المؤيد في صنعاء، تبنت داعش تلك الهجمة. وفي 24 من ذات الشهر فجر مسجد البلالي أيضاً في صنعاء قتل فيه 29 على الأقل. وفي 6 تشرين الأول هزت مجموعة من الانفجارات  فندق جنوب اليمن كان يضم أعضاءً من حكومة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي، وأفادت التقارير أن ما لا يقل عن 15 لقوا مصرعهم. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الذي اتهم وزراء الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين بالعملية.

ـ 10 تشرين الأول 2015 شهد مقتل 97 على الأقل وإصابة نحو 250 في تفجيرين استهدفا مسيرة للسلام في #أنقرة، يعتقد أن داعش تقف وراء الهجوم.

ـ في 31 تشرين الأول 2015، تحطمت طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء إثر قنبلة زرعت فيها قبل إقلاعها أسفرت عن مقتل 224 شخصاً، تبنت داعش الهجوم معتبرة إياه رداُ على الغارات الروسية في سوريا.

ـ بيروت شهدت تفجيراً انتحارياً في 12 تشرين الثاني 2015 أسفر عن مقتل 43 وإصابة 239 على الأقل. نفذ الهجوم 4 انتحاريين قتل ثلاثة منهم واعترف الرابع أنهم دخلوا لبنان من سوريا.

ـ في 28 كانون الثاني 2016، استهدف هجوم انتحاري القصر الرئاسي في عدن جنوب اليمن، حيث يقيم الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ عودته من المنفى، أسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصاً بينهم طفلان.

ـ في سبراتا غربي ليبيا، قال مسؤولون أن داعش فرضت سيطرتها لفترة وجيزة على المنطقة ما أسفر عن مقتل وذبح 12 ضابطاً، ووصف مسؤولون أن  داعش استغلت الفراغ الأمني في المنطقة.

ـ في عدن الجنوبية في اليمن، أعلن مسؤولو الأمن المحلي أن 43 من المجندين العسكريين على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين في مدينة عدن يوم 23 أيار 2016، حيث استهدف أحد الانتحاريين مركز تجنيد في حين فجر الثاني نفسه وسط مجموعة من الجنود في المدينة.

ـ في 19 حزيران 2016، قتل ستة من قوات الأمن الأردني في موقع عسكري لهم بالقرب من مدخل مخيم للاجئين شمال شرق الأردن إثر انفجار سيارة مفخخة، وادعت داعش مسؤوليتها عن الهجوم.

ـ أما في إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، فقد نفذت داعش هجماتها في إفريقيا باسم جماعة بوكو حرام، فمثلاً أعلنت الجماعة أنها قتلت 35 جندياً في هجوم على بلدة حدودية في النيجر بتاريخ 4 حزيران 2016، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في ولاية يوبي شمال نيجيريا.

ـ وكان لآسيا واستراليا نصيباً من هذه العمليات، ففي 15 أيلول 2014 أحتجز اللاجئ الإيراني هارون مؤنس 17 رهينة في أحد المقاهي في سيدني، واستطاعت الشرطة اقتحام المقهى بعد 16 ساعة من الاحتجاز حيث أسفرت العملية عن مقتل اثنين من الرهائن وجرح آخرين من بينهم ضابط شرطة.

ـ وفي جلال أباد الأفغانية فجر انتحاري نفسه على دراجة نارية أمام أحد البنوك يوم 18 أيار 2015 ما أسفر عن مقتل 33 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 10.

ـ وفي 9 نيسان 2016 ادعت داعش أنها نفذت أول هجوم لها في الفلبين وقتلت 100 جندي على الأقل، إلا أن المسؤولين الفلبينيين اعترضوا على الادعاء وقالوا أن 18 جندياً قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين جماعة جهادية أخرى تدعى جماعة أبو سفيان.

ـ في 23 نيسان 2016 أعلنت داعش اغتيال أستاذ جامعي في بنغلادش، لكن المسؤولين شككوا في صحة هذا الادعاء.حيث تعرض كريم الصديق لهجوم بالمناجل أودى بحياته.

ـ في 7 حزيران 2016 أعلنت داعش تبنيها عملية ذبح راهب هندوسي غرب بنغلادش، وفي 20 حزيران 2015 أعلنت داعش مسؤوليتها عن مقتل 16 من حراس الأمن النيباليين في هجوم انتحاري على الحافلة التي كانت تقلهم في العاصمة الأفغاني كابول.

ـ في 1 تموز 2016 حدث هجوم هو الأول من نوعه في بنغلادش حيث هاجم عدة رجال مسلحين بالبنادق والسكاكين والمتفجرات مطعماً في العاصمة دكا، قتلوا فيه 21 شخصاً على الأقل.