أفادت مصادر في #وزارة_التعليم_العالي التابعة لحكومة النظام عن انتشار حالات #تزوير_الشهادات_السورية في بعض الدول المجاورة وخصوصاً في #تركيا انتشرت بشكل واضح وأن الشهادة المزورة بلغ سعرها نحو 350 #دولاراً.

 

وأضافت المصادر أن “معظم حالات البيع لهذه الشهادات تتم لمغتربين سوريين في #دول_الخليج وعلى رأسها #السعودية”، مبينة أن “المغترب السوري الذي لم يحصل على شهادة جامعية يسعى لشراء شهادة مزورة بهدف الحصول على الإقامة لزوجته باعتبار أن من شروط منح الإقامة لزوجات المغتربين حصولهم على شهادات جامعية مثل السعودية”.

وفي السياق،  أكد عميد كلية الطب بـ #جامعة_دمشق صلاح الشيخة أن “حالات تزوير الشهادات السورية كثرت سواء في الداخل أم في الخارج بهدف الإساءة للشهادات السورية”، كاشفاً أنه “يرسل العديد من الشهادات إلى الكلية للتأكد من صحتها”.

وقال الشيخة: إن المؤسسات العالمية ترسل إلى الجامعة الأم الصادرة عنها الشهادة للتأكد من ذلك وإننا ضبطنا العديد منها مؤكداً أن جامعة دمشق بدأت هذا العام بتطبيق اللصاقة الأمنية التي أعلنت عنها منذ فترة ما سيقضي على حالات التزوير بشكل واضح.

بدوره قال عميد كلية الحقوق ماهر ملندي إن “وزارة التعليم العالي” ترسل صور شهادات شبه يومية إلى الكلية للتأكد من صحتها حيث تم ضبط البعض منها”.

وأكد ملندي أنه “في هذا العام سيقضى على تزوير الشهادات السورية باعتبار أنه تمت طباعة نموذج جديد للشهادات السورية وعليها اللصاقة الأمنية إضافة إلى أن الورق المستخدم يستحيل تزويره”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة