هاني خليفة – حمص

اقتحمت قوات النظام، أول أمس، قريتي #أم_قصب و#قزحل (الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف #حمص الغربي، غالبية السكان فيهما من التركمان)، حيث “قُتل عدّة مدنيين على أيدي قوات النظام المقتحمة”، بحسب ناشطين.

 

وأوضح الناشط الإعلامي علي الخليل، في حديث لموقع الحل السوري، أن قوات النظام “اقتحمت القريتين، بعد أن أخرجت، أول أمس، عناصر المعارضة المسلحة مع عائلاتهم إلى قرية الدار الكبيرة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، ليبقى فيهما عائلات، ومدنيين مسنين، وقتلت عشرة أشخاص في قزحل، وخمسة في أم قصب، بينهم طفلان، في حين ما يزال اثنان مفقودين حتى اللحظة”.

وكانت قوات النظام مدعومة بالميليشيات المساندة لها، حاولت اقتحام القريتين، قبل يومين، لكن عناصر المعارضة الذين تم ترحيلهم مع عائلاتهم بموجب اتفاق مع قوات النظام، عن طريق لجنة المصالة في الحكومة السوري، تصدوا لهم وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وأسروا عدداً منهم، في حين قُتل وجرح آخرون من المعارضة وتم احتجاز عدد من الأهالي، وفق المصدر.

وفي السياق، استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز ملوك العسكري، بعدّة قذائف هاون، الأحياء السكنية في مدينة #تلبيسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، اقتصرت أضرارها على المادية.